بيوت الشِعر صارت فنًا.. آلاء الحداد تحوّل القصائد إلى تماثيل مُبدعة
أصبحت كلمات الشِعر على أيديها تماثيلًا مُبدعة.. حوّلت الفتاة كلمات يكتبها الشعراء إلى فن تعزفه أيديها، فتصنع منه صنيعًا يداعب عيون الناظرين، لتبقى بيوت القصائد من بين أيديها كلمات أخرى غير ناطقة، لكنها تبعث المعنى ذاته بطريقة اختارتها آلاء الحداد لتلقي الأشعار بطريقة بصرية.
بداية الحلم
في العام 2011، تخرّجت الفتاة من تعليمها الجامعي في كلية التربية النوعية قسم تربية فنية، لتحمل درجة البكالوريوس، لكنها قررت استكمال الدراسة التي أحبّتها، فحصلت بعد عامين على تمهيدي الماجستير، تزامنًا مع تدريسها للتربية الفنية بإحدى المدارس الخاصة في المنصور بالدقهلية، وقادها حبها للنحت، إلى تأسيس مدرسة لتعليمه في مدينتها (المنصورة)، والقيام بورشة للنحت في القاهرة وأخرى بدمياط، إلى جانب مشاركتها في العديد من المدارس المعارض الدولية والمحلية.
الدمج بين الفنون الأدبية والبصرية
اختارت آلاء أن فنًا جديدًا على الكثيرين، وهو القراءات البصرية للشعر، أي تُحوّل قصائد الشعر إلى منحوتات.. «أحاول الدمج بين الفنون الأدبية والبصرية، وأحلم أن أصل بمنحوتاتي للعالمية، وأدخول الموسوعات الفنية».. تقول آلاء، مضيفة أنها بدأت في النحت منذ العام 2009 من خلال الكلية، ثم بعدها بدأت في البحث في المجال إلى أن وصلت الآن إلى اللون الخاص بها، وأنها تعمل بخامات مثل الطين والجيس والرخام، والخشب، والمعادن.
معرض يتجول حول العالم
تتجهز ابنة المنصورة بأعمالها من أجل أن تخوض رحلتها الخاصة، عبر معرض خاص بها تأمل أن يرى النور قريبًا، لكن أحلامها لا تتوقف هنا، وتحلم بأن تتجول بأعمالها العالم كله ليرى الناس فنونها التي حوّلتها من بيوت شعر إلى تماثيل مبدعة أثارت إعجاب من شاهدوها، وأعطتها الدفعة المعنوية لتواصل إبداعاتها البصرية التي تتناغم مع الفنون الأدبية، لتصنع خليطًا يجمع بينهما.