نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى بالسجون الإسرائيلية يعانون من آثار تنكيل وقمع
ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن الأسرى في السجون الإسرائيلية، يعانون من آثار قمع وتنكيل تعرضوا له بعد تمكن ستة منهم من الفرار من سجن "جلبوع" شديد الحراسة في شمال إسرائيل في وقت سابق هذا الشهر قبل أن يُعاد اعتقالهم جميعًا.
وأضاف النادي - في بيان وزع على الصحفيين - أن عددًا من الأسرى يواجهون التحقيق حتى اليوم، وهناك قلق كبير على مصيرهم، ووفقا للمتابعة فإن الأسرى الذين تم نقلهم من قسم (3) في سجن "جلبوع" إلى سجن "شطة"، تعرضوا لعمليات قمع عنيفة، وهناك إصابات بين صفوفهم، وهم بحاجة إلى متابعة قانونية، وصحية عاجلة.
وأكد نادي الأسير أن معركة الأسرى، لم تنته بعد، لا سيما أن هناك مجموعة من الأسرى يواصلون معركة الإضراب عن الطعام أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (67) يوما، ومقداد القواسمة منذ (60) يوما، وعلاء الأعرج منذ (42) يوما، وهشام أبو هواش منذ (34) يوما، ورايق بشارات منذ (29) يوما، وشادي أبو عكر منذ (26) يوما.
ودعا النادي جميع المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى متابعة الجرائم والانتهاكات التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال مؤخرًا، والتي تشكل امتدادًا لجملة الانتهاكات اليومية التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال.
وطالب بضرورة الاستمرار في مساندة ودعم الأسرى في سجون الاحتلال بكافة الطرق والوسائل المتاحة.