«ضربته لحد ما وشه جاب دم».. الأمن يبحث عن سيدة تدعي التحرش بها
كشفت مصادر أمنية لـ"الدستور" عن فحص الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية، حساب خاص بسيدة اسمها "رويدا أحمد" كتبت منشورا على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ذكرت خلاله تعرضها لواقعة تحرش ومحاولة خطف ابنتها.
وأكدت المصادر أن جهود أمنية تُبذل للبحث عن صاحبة الصفحة لفحص الملابسات وحثها على تقديم بلاغ لضبط الشخص الذي تتهمه، خصوصا أنها لم تذكر في منشورها مكان الواقعة.
سيدة تتهم سائق توك توك بالتحرش الجنسي
وبحسب المنشور الذي بثته السيدة وتداوله عدد من رواد الفيسبوك، ادعت تعرضها للتحرش من "سائق"، كانت تستقل معه مركبة "التوك توك"، واتهمته بالتعدي عليها وعندما اعترضت على تصرفاته قام بحمل ابنتها وفر هاربًا ولكنها استمرت بالجري وراءه.
واستطردت: "سائق التوك توك اتحرش أثناء توصيلنا أنا وبنتي ولما لقيته قاصد التحرش فعلا ضربته وصرخت وشديته لقيته طالع يجري ببنتي يخطفها وكان هيسحلنى شد وأنا بضربه وهو طالع ببنتي الناس اتلمت كتير سألوني إيه حصل قولتلهم على اللى حصل".
أكدت قيامها بضرب المتحرش لحد “ما وشه جاب دم”
واستكملت في منشورها:" الناس نزلوا فيه ضرب ومسكوه وفضلت أضرب فيه لغاية “وشه ما جاب دم” من الخربشة والضرب وقالوا ايه يرضيكي قولتلهم عاوزه أبلغ، وفي لحظة تراجعت تاني وافتكرت إني لوحدي وفي بلد غير بلدي قولتلهم لأ خلاص مش هبلغ أخدوا منه صورة بطاقته وقالولي خديها معاكي لو حبيتي تبلغي وكان فيه إلحاح من البنات والرجالة اللي مسكوه إني أبلغ بس خوفت"، ولم توضح سبب خوفها.
وتابعت: أنا أخدت بنتي وركبنا تاكسي ومشيت بس لغاية الآن ندمانة وعندي اكتئاب ونفسيا متضايقة جدا وحاسة إني عاوزة أروح أجيبه أكله بسناني ولغاية الآن والله ما عارفة أنام من اللي حصل ومن منظر بنتي وهو طالع يجري بيها وأنا بشده ومن اللي عمله فيا، حسبي الله ونعم الوكيل وتتردله قادر يا كريم مهما طال الزمن والله هاين عليا أروح أبلغ فعلًا الله أعلم لو كان جري ببنتي كان حصلها إيه".