80 % من موظفى الخارجية فى أفغانستان غادروا البلاد
قال مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأفغانية، إن بعض سفارات بلاده تعمل بشكل مستقل، وأن طبيعة عائداتها ما زالت مجهولة، وفقًا لـ"فرانس برس".
وأشارت الوزارة إلى أن إحدى السفارات لم تودع أموالها بعد في البنك المعتاد، ورفضت أربع سفارات أخرى الإجابة على أسئلة عن أنشطتها، حسبما أفادت وكالة "باجهوك" الأفغانية للأنباء.
وقال مسؤول سابق في وزارة الخارجية لوكالة "باجهوك"، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن 80% من موظفي الوزارة غادروا أفغانستان بعد استيلاء طالبان على السلطة.
وأضاف أن الإدارات السياسية بوزارة الخارجية مسؤولة عن الحفاظ على العلاقات مع سفارات الدول الأخرى، لكن يوجد حاليًا عدد أقل من الموظفين في الإدارات.
من جانبه، قالت مصادر أمريكية، أمس السبت، إن الأسلحة التي تركها الجيش الأمريكي في أفغانستان لن تستطيع حركة طالبان الاستفادة منها كثيرًا؛ لأن معظمها غير صالح للعمل، بجانب تعقيد بعض الأسلحة بما يفوق قدرات طالبات.
وأوضحت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، في تقرير لها، أن الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة أعلن في 30 أغسطس الماضي عند إعلانه استكمال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، أن القوات الأمريكية جعلت جزءًا من المعدات الأمريكية غير صالح للعمل ولن يتم استخدامها مرة أخرى أبدًا.
وذكر كينيث ماكنزي، أن أنهم تركوا 73 طائرة "لن تطير مرة أخرى" لكنه لم يحدد أيًا من أنواع الطائرات العديدة التي تم تضمينها، ولم يقل أي شيء عن المعدات الأمريكية التي نقلتها واشنطن إلى قوات الدفاع الوطني الأفغانية وطالبان، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وأشارت «ذا هيل» إلى أن بعض الأنظمة التي تركها الجش الأمريكي ربما تكون معقدة للغاية بحيث لا يمكن لطالبان العمل بها لكن من المؤكد أن طالبان يمكن أن تدمج في قواتها العديد من الأسلحة الأصغر والأقل تعقيدًا التي تمتلكها الآن بعد ترك القوات الأمريكية لها.
