الحكومة الأمريكية تفرض عقوبات على خمسة من الداعمين الماليين لتنظيم القاعدة
فرضت الحكومة الأمريكية مساء أمس الخميس، عقوبات على خمسة من الداعمين الماليين لتنظيم القاعدة الإرهابي، وفقا لفرانس برس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن العقوبات تطال 5 أشخاص من جنسيات مختلفة "قدموا مساعدات مالية ولوجستية للجماعة الإرهابية".
وذكر بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أنه تم تصنيف مجدي سليم ومحمد نصر الدين الغزلاني وهما مصريان المولد والأتراك نورالدين مصلحان وسيبريل جوزيل وسونر جورليين " لمساعدتهم أو رعايتهم أو تقديمهم دعما ماليا أو مادياً أو تكنولوجيا أو سلعاً أو خدمات أو دعماً " للجماعة الإرهابية.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا جاكي "إن هذه العقوبات المحددة الأهداف تسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة الثابت بقطع الدعم المالي عن تنظيم القاعدة".
وأضاف جاكي "سنواصل العمل مع شركائنا الأجانب، بما في ذلك تركيا، لفضح وتعطيل شبكات الدعم المالي التابعة للقاعدة".
وتعني العقوبات أن أي ممتلكات يملكها هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة سيجري تجميدها ولن يسمح للمواطنين الامريكيين بالتعامل معهم بعد الآن.
وعلاوة على ذلك، من المرجح أن تجعل العقوبات الأمريكية الأنشطة الدولية الأخرى لهم أكثر صعوبة لأن العديد من البنوك تخشى الملاحقة القضائية إذا ما جرى انتهاك العقوبات.
وكان نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ديفيد كوهين قال إن تنظيم "القاعدة" يمكن أن يشكل تهديدا للولايات المتحدة في غضون عام أو عامين.
وأفاد كوهين في كلمة له خلال "قمة الاستخبارات 2021" جرت في واشنطن، وحضرها مسؤولو أجهزة الاستخبارات الأمريكية، بأنهم رصدوا مؤشرات لبعض التحركات المحتملة لتنظيم "القاعدة" تجاه أفغانستان، مضيفا: "ما زال الوقت مبكرا جدا، لكننا سنراقب هذه العملية عن كثب".
وأعرب كوهين عن توقعاته أن "القاعدة" ستقوى مجددا في أفغانستان، وربما تشكل تهديدا للولايات المتحدة في غضون عام أو عامين.
ولفت كوهين إلى أن قدراتهم الاستخباراتية داخل أفغانستان ليست بالمستوى السابق، حسبما نقلت وكالات.