وزارة الأمن الداخلى الأمريكى تخشى أعمال عنف خلال تجمع لدعم مقتحمى الكابيتول
أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن وزارة الأمن الداخلي تخشى وقوع أعمال عنف عشية ويوم تجمع حاشد في واشنطن لدعم المشاركين في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.
ووفقا للشبكة، فقد حذرت قيادة الوزارة سلطات الولايات والمدن الأمريكية من أن الاستفزازات يمكن أن تأتي من المشاركين في المسيرة المتوقعة يوم 18 سبتمبر، كما يمكن أن تصدر من أشخاص لا يشاركونهم أفكارهم.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول بأنه "من الأيام الأكثر غموضا في تاريخ البلاد واعتداء على الديمقراطية"، مضيفا أن الذين اقتحموا الكابيتول ليسوا محتجين بل إنهم "متمردون وإرهابيون داخليون".
وكان الكونجرس نظر في يناير الماضي في عزل ترامب من منصب الرئاسة على خلفية اتهامه بالتحريض على اقتحام الكابيتول الذي تعرض لهجوم أنصاره في اليوم الذي اجتمع فيه المشرعون لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها جو بايدن والتي تحدث ترامب عن تزويرها.
وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على الهند لاستئناف تصدير اللقاحات في محاولة للتخفيف من الانتشار العالمي لـكوفيد-19.
ووفقًا للصحيفة الأمريكية، يجري بايدن محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتشجيع الإصدار الفوري للقاحات وإرسالها إلى "كوفاكس"، وهو برنامج الأمم المتحدة لشراء اللقاحات للدول الأقل ثراءً.
وتوقفت الهند عن تصدير لقاح أسترازينيكا في مارس الماضي عندما شهدت البلاد ارتفاعًا كبيرا في إصابات كوفيد-19.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.