«الكفارة» وحزن الحرب.. ماذا يفعل اليهود في «يوم الغفران»؟
يحل، اليوم الخميس، عيد الغفران اليهودي - والذي يطلق عليه باللغة العبرية "يوم كيبور" - ويحيي طقوسه اليهود حول العالم، خاصة في إسرائيل.
يوم الغفران اليهودي
وأنهى اليهود، منذ قليل، صيام يوم كيبور، والذي يعد "يوم الكفارة" لديهم، ليبدأوا الاحتفالات.
ويحل يوم الغفران اليهودي في اليوم العاشر في السنة اليهودية، إذ بدأ منذ مغرب أمس الأربعاء.
ويعد من أقدس الأيام في الديانة اليهودية، ويطلق عليه "سبت الأسبات"، ويلزم خلال اليهود بالصلاة وطلب الغفران والسماح لكافة الذنوب، كما يعملوا على محاسبة النفس لتطهيرها، بالإضافة إلى أداء صلوات داخل المعابد، بينها الصلاة لأرواح الموتى.
طقس "كاباروت" للتطهر من الذنوب
يقوم اليهود بذبح دجاج عن كل فرد في الأسرة، بعد التلويح بها بحركات دائرية فوق رأس الشخص، اعتقادا بأن ذلك ينقل الذنوب إلى الدجاج.
ويسمى ذلك الطقس بـ"كاباروت"، وبعد الذبح، يُمنع إلقاء تلك الطيور، بل يتم التصدق بها إلى الفقراء.
صيام يوم الغفران اليهودي
يستمر صيام يوم الغفران اليهودي لمدة 25 ساعة، وتنص التعليمات الدينية فيه على الامتناع عن الطعام والشراب والاستحمام والعلاقة الحميمية، وارتداء الأحذية المصنوعة من الجلد الطبيعي، ووقف أي مظاهر للتمتع.
وخلال يوم الغفران اليهودي يتم وقف حركة المواصلات بشكل كامل داخل إسرائيل، وكذلك وسائل الإعلام، وغيرها من الأنشطة اليومية.
أحداث يوم الغفران اليهودي
في ذلك العيد اليهودي، يوم 6 أكتوبر عام 1973، شن الجيش المصري حربا ضد الاحتلال الإسرائيلي، ونجح خلالها من تحرير الأراضي المصرية وهزيمة قوات الاحتلال في سيناء.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وصفها باللغة العربية للهزيمة في حرب أكتوبر، عبر موقعها الرسمي: "منذ عام 1973 أضفي على يوم الغفران جو من الحزن بسبب ذكريات حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973) التي تعرضت فيها إسرائيل لهجوم مفاجئ من جانب مصر وسوريا".