وزير خارجية البحرين: «قمة العلا» محطة مهمة في مسيرة «التعاون الخليجي»
أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن "قمة العلا" شكَّلت محطة مهمة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي كيانًا راسخًا وثابتًا يتطلب الالتزام بما صدر عن قمة العلا (التي عُقِدت في المملكة العربية السعودية يناير الماضي).
جاء ذلك خلال كلمته في أعمال الدورة الـ 149 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تعقد اليوم في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وقال الزياني، إنه يجب تطوير التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي للوصول إلى الأمن والسلم، مضيفًا: "علينا تطوير العمل المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي لمجابهة التحديات في المنطقة".
وأكد وزير خارجية البحرين، ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لاستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية لتحقيق الوحدة الاقتصادية.
وفيما يخص الأوضاع في أفغانستان، قال وزير الخارجية البحريني، إن ما يحدث في أفغانستان يؤكد أهمية تعاون كافة الأطراف هناك، مؤكدًا أن أفغانستان في حاجة فورية للدعم الإغاثي والإنساني، كما شدد على ضرورة احترام إرادة الشعب الأفغاني وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
اجتماع مجلس التعاون الخليجي
وفي وقتٍ سابق، وصل عدد من وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 149 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تعقد اليوم في مقر الأمانة العامة بالرياض.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، استقبل نائب وزير الخارجية السعودي، كلا من؛ وزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، ووزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن المجلس الوزاري سيبحث عددًا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى التي صدرت عن قمة السلطان قابوس والشيخ صباح بالعلا، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة، تحقيقاً للتعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات.