فى ذكراه.. أم الإذاعيين تنصح شقيقها «المهندس» بـ «كلمتين وبس»
تحل اليوم الذكرى الـ15 لرحيل الفنان الكبير فؤاد المهندس، أحد أهم ممثلي الكوميديا في مصر و الوطن العربي، فهو أستاذ الكوميديا الأكثر تأثيراً في جيل كبار نجومها الحاليين.
وتبقى علاقته بشقيقته الإعلامية الكبيرة صفية المهندس شديدة الخصوصية، لم يتطرق لها كثيرا فى وسائل الإعلام خاصة أنها من رائدات الإذاعة المصرية، التى لقبت بام الإذاعيين لدورها فى تعليم الاجيال من مؤسسى الراديو، ومن أوائل الأصوات النسائية البصمة المميزة وكان لها أثرا كبيرا فى نفس الفنان فؤاد المهندس الذى استفاد كثيرا من خبراتها فى تقديم برنامج" كلمتين وبس"، فقد كانت بمثابة المستشار لشقيقها فى عدة نقاط.
كانت جلسات المهندس، الشقيق الأصغر لأم الإذاعيين حافلة بالنصح بان التلقائية والتميز ونبرة الصوت والثقافة من عوامل نجاح البرنامج، لذا "كلمتين وبس"، لا تزال حلقاته تذاع عبر الإثير حتى الآن، موضوعاته مستمدة من سلوكيات الناس في الشارع، تتحدث عن همومهم.
“كلمتين وبس” تم بثه منذ 1968، وكان يسلط الضوء على سلبيات المجتمع على لسان "سيد أفندي".
من هو فؤاد المهندس؟
فؤاد زكي محمد المهندس ولد فى 6 سبتمبر 1924، وتوفى 16 سبتمبر 2006، من أشهر فنانى الكوميديا فى مصر والعالم العربى، تنوعت أدواه بين المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة، ترك عددا كبيراً من الأغاني في أفلامه ومسرحياته، تميز في التليفزيون بتقديم أعمال للأطفال أشهرها فوازير “عمو فؤاد ” في رمضان، التي لاقت نجاحاً كبيراً ويكون جمهوره الأول فيها "الأطفال" بالثمانينات والتسعينات.
كما قدّم مسرحيات كثيرة للأطفال منها هاله حبيبتي وغنى أغاني للأطفال أشهرها: "عيد ميلاد أبو الفصاد" و"رايح أجيب الديب من ديله"، واللتان لا يزال يرددهما الأطفال إلى الآن.
كما أنه دخل تجربة الإنتاج السينمائي عندما أنتج الفيلم الكوميدي فيفا زلاطا، إلا أنه لم يلقَ نجاحاً في وقتها
يذكر أن فؤاد المهندس رحل عن عالمنا إثر أزمة قلبية أصابته في الـ 16 من سبتمبر عام 2006.
