رواد معرض «أهلًا مدارس»: الأسعار في متناول الجميع وكافة المستلزمات متوفرة (فيديو)
شهد معرض "أهلًا مدارس" إقبالًا كبيرًا من المواطنين منذ صباح اليوم الخميس، لشراء كافة المستلزمات الخاصة بالعام الدراسي الجديد، والتزم كافة الوافدين باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة ضد فيروس كورونا من ارتداء كمامات واستخدام أدوات التعقيم واتخاذ مسافات آمنة.
وتقول شريهان صبري إحدى رواد معرض "أهلًا مدارس" إنها تحرص في كل عام على المشاركة بالمعرض نظرًا لأسعاره المميزة وجودة المنتجات، لافتة إلى أنها تعمل مُدرسة وتحرص على شراء كافة مستلزمات عملها من المعرض بجانب احتياجات أبنائها.
وتابعت شريهان إن المعرض يغطي كافة احتياجات أولياء الأمور والطلاب من الأدوات المدرسية، والأسعار مناسبة لكافة الطبقات وبمختلف الخامات والأذواق، مشيرة إلى أنها سوف تأتي للمعرض على مدار الأيام القادمة مرة أخرى.
وأضافت نهى محمد إحدى رواد المعرض أن كافة المستلزمات بأسعار ممتازة وخامة وجودة عالية، كما أن المعرض يحتوى على كافة المستلزمات المطلوبة من أدوات مدرسية وبعض الأطعمة المعلبة، مشيدة بالإجراءات الاحترازية الموجودة داخل المعرض من الحرص على ارتداء الكمامات الطبية والتعقيم المستمر.
من جانبه أشاد أيضًا محمود عماد بالإجراءات الاحترازية المتبعة بمعرض "أهلًا مدارس" والتي تشجع كافة المواطنين على الإقبال، بالإضافة إلى الأسعار المميزة للمعروضات في متناول الجميع وأقل من الأسعار الخارجية، لافتًا إلى أنه وجد داخل المعرض كافة المستلزمات التي يحتاجها والتي تتميز بأنها صناعة مصرية فرض على الجميع تشجيعها.
واستقبل معرض "أهلًا مدارس" جمهوره في يومه الأول صباح اليوم الخميس بعد افتتاحه رسميًا أمس الأربعاء، وافتتح أبوابه في تمام الساعة 11 صباحًا، وبمجرد افتتاح المعرض بدأت الإعلانات عن التخفيضات والتي تراوحت ما بين 30 و50 % على العديد من المنتجات.
وتوافد عشرات المواطنين منذ الصباح الباكر بالتزامن مع فتح أبواب المعرض وحرص كافة الوافدين على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة وارتداء الكمامات الطبية واتخاذ مسافات اجتماعية آمنة بين كل عارض والأخر لمنع التكدس والحد من انتشار فيروس كورونا.
ضم معرض "أهلًا مدارس" في الدقائق الأولي العديد من العارضين الذين حرصوا على توفير كافة مستلزمات الطلاب من كشاكيل، كتيبات، أقلام، أدوات مكتبية، أحذية، وغيرها من المستلزمات التي يحتاج لها الطلاب خلال العام الدراسي.
