فرانس برس: العلاقات الإماراتية الفرنسية قوية
أكدت وكالة فرانس برس قوة ومتانة العلاقات الفرنسية الإماراتية، حيث أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، محادثات مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، أحد أقرب حلفاء باريس في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مراسلو وكالة فرانس برس: إن الاثنين التقيا لتناول غداء عمل في شاتو فونتينبلو التاريخي خارج باريس، حيث لعبت الإمارات العربية المتحدة دورًا رئيسيًا في أعمال الترميم.
ووفقا للوكالة الفرنسية: تتمتع فرنسا بعلاقات عسكرية وسياسية وثقافية وثيقة مع الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت أبو ظبي في الشهر الماضي بمثابة مركز لإجلاء باريس للمواطنين الفرنسيين والأفغان من أفغانستان التي تسيطر عليها طالبان.
كما تربط ماكرون علاقة شخصية قوية بمحمد بن زايد.
ووفقا لمحللين فإن ماكرون ومحمد بن زايد يوحدهما الرفض المشترك لجماعات الإسلام السياسي وخاصة أنشطة الأحزاب السياسية الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط.
وقال الإليزيه في بيان مقتضب قبل المحادثات إن "المناقشة ستركز على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وجميع القضايا الإقليمية".
يأتي هذا فيما أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، التزامهما القوي بالتغلب على التحديات الإقليمية، وتصميمهما المشترك على مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب وتعزيز تعاونهما في المجالات الأمنية والدفاعية.
وأشاد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالعلاقات الثنائية القوية والتاريخية التي تربط البلدين منذ تأسيس دولة الإمارات عام 1971.
وكما أشار ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - في بيان مشترك، أوردته وكالة أنباء الإمارات - إلى أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في تعزيز التسامح والتعايش في المنطقة، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتوقيع عليه.
وأكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على دعمهما جهود الإصلاح الجارية في العراق وتصميمهما على متابعة نتائج مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون الناجح.
وفيما يتعلق بأفغانستان، جدد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقديره لدعم دولة الإمارات لعمليات الإجلاء ومساعداتها الإنسانية في هذ الصدد.
أما عن الجوانب متعددة الأطراف، قرر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التعاون الوثيق في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي ستنضم إليه دولة الإمارات في يناير المقبل.