القصة الكاملة لإعفاء وزير الخارجية البريطاني من منصبه
قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إعفاء دومينيك راب من حقيبة الخارجية بعدما انتقادات طالت إدارته لأزمة الانسحاب من أفغانستان.
وأسند جونسون حقيبة الخارجية البريطانية إلى ليز تراس، التي تتولى حالياً حقيبة التجارة الخارجية، وفق ما أعلن داونينج ستريت.
وتقود ليز تروس حتى الآن المفاوضات التجارية في مرحلة ما بعد بريكست مع الاتحاد الأوروبي.
أما "راب"، وهو ليبرالي يبلغ من العمر 47 عاماً، فتم تعيينه وزيرا للعدل ونائباً لرئيس الوزراء بوريس جونسون، وهو منصب كان يشغله بحكم الأمر الواقع حتى الآن، إذ إنه تولى قيادة الحكومة في ربيع 2020 عندما كان جونسون في المستشفى إثر إصابته بكوفيد-19.
وواجه جونسون دعوات لإقالة راب بعدما أمضى وزير الخارجية عطلة في كريت أثناء تقدم حركة طالبان صوب العاصمة الأفغانية كابول، ومزاعم بتجاهل قراءة آلاف الرسائل الإلكترونية من أشخاص يطلبون المساعدة لمغادرة أفغانستان.
فيما دافع راب عن نفسه، فيما يتعلق برد فعله تجاه سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، وقال راب، في وقت سابق، إن التغطية الإعلامية لأفعاله لم تكن دقيقة، مؤكدا أن الحكومة عملت بكل جهد لإجلاء المواطنين والراغبين فى المغادرة.