محمد محلب يؤكد ضرورة سن قوانين لتيسير خروج البنوك وشركات المقاولات للخارج
قال المهندس محمد إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات المقاولات، إن الدولة تسعى لنشر البنوك المصرية في الدول الإفريقية لتوفير التمويل اللازم لشركات المقاولات.
وأكد “محلب” خلال كلمته بملتقى “بناة مصر”، اليوم الأربعاء، ضرورة سن قوانين لتيسير خروج البنوك والشركات المقاولات المصرية للخارج، مشيرًا إلى أن الشركات تعاني من صعوبة ضعف انتشار البنوك المصرية في الخارج بسبب إلزامها البنوك بتقديم شهادات ضمان.
وأوضح أنه يجب تقديم المزيد من الدعم للبنوك، وخلق تحالف بين شركات التأمين لدعم الدول الإفريقية، مشددًا على ضرورة وضع استراتيجية لزيادة تصدير المنتج النهائي، وعدم الاعتماد على تصدير المنتجات الأولية و الخامات.
«المقاولون العرب»: يجب تذليل العقبات بالسوق الإفريقي
وفي سياق متصل، قال محمد يوسف، عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إن السوق الإفريقي واعد وكبير ومفتوح، فمن الضروري أن يكون توجه الدولة المصرية نحو مجموعة من الدول بهدف التواجد بشكل أكبر وعدم الاقتصار على دول معينة .
وأشار خلال ملتقى بُناة مصر في دورته السادسة تحت عنوان «التجربة المصرية.. ورؤية جديدة لمخططات التعمير بالدول العربية والإفريقية»، إلى ضرورة خلق تسهيلات أكثر بهدف تقليل مخاطر الصادرات، من خلال إعطاء فائدة أقل من المنافسين مما يجعل قدرتنا على التواجد بشكل أكبر داخل الأسواق الخارجية.
ولفت إلى أن من أكثر الأشياء التي تعوق التواجد في بعض الدول الإفريقية هو الاختلاف الثقافي حيث يوجد لدى بعض الدول موروثات قديمة يصعب تغييرها وأيضا اللغة ووسائل الاتصال وتحتاج لمعالجة بشكل خاص، ولكن نعمل على تكوين وجهة نظر لديهم أن هدفنا التنمية واستغلال القدرات الإفريقية مع المصرية من أجل التنمية .
وأضاف أنه من الممكن أن نعمل على وجودة مبادلة للمواد الخام مع الدول الإفريقية ولا يقتصر على المقاولات، ووجود ضمانات لتبادل هذه المواد
ويمثل ملتقى بناة مصر حوارًا مجتمعيًا بين الحكومة المصرية، وقطاع التشييد والبناء والتطوير العقاري، الذي ترتبط به أكثر من 100 صناعة، ويستحوذ على 15% من حجم العمالة داخل السوق، ويساهم بنسبة 12.6% من معدلات نمو البلاد، حيث يحرص دائما قطاع التشييد والبناء والتطوير العقاري على الحصول على دعم مباشر من القيادة السياسية من أجل وضع استراتيجيات وخطط عمل شاملة لاقتناص الفرص الاستثمارية في القارة ومنطقة الشرق الأوسط.