المتحدث باسم خارجية الولايات المتحدة: واشنطن تسعى لعملية سلمية شاملة فى اليمن

قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تسعى للتوصل إلى عملية سلمية شاملة في اليمن تقودها الأمم المتحدة.

وأضاف المتحدث، في تصريح اليوم، أن هذا هو الهدف الذي يركز عليه تيم ليندركينج المتحدث الأمريكي الخاص باليمن، والذي يقوم حاليا بجولة تشمل المملكة العربية والسعودية ثم سيتوجه منها إلى سلطنة عمان.

ونوه إلى أن لقاءات ليندركينج في السعودية تشمل كبار المسئولين من الحكومتين السعودية واليمنية ثم سيغادر بعد ذلك لسلطنة عمان لإجراء لقاءات مع كبار مسئوليها كما سيلتقي بهانز جروندبيرج مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن وكذلك ديفيد جريسلي منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية الخاصة باليمن.

وتابع المتحدث أن المبعوث الأمريكي سيواصل الضغط على الأطراف المعنية فيما يخص ضرورة تمرير الاحتياجات الرئيسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن وفي مختلف مدنه.

وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على الهند لاستئناف تصدير اللقاحات في محاولة للتخفيف من الانتشار العالمي لكوفيد-19. 

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، يجري بايدن محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتشجيع الإصدار الفوري للقاحات وإرسالها إلى "كوفاكس"، وهو برنامج الأمم المتحدة لشراء اللقاحات للدول الأقل ثراءً. 

وتوقفت الهند عن تصدير لقاح أسترازينيكا في مارس الماضي عندما شهدت البلاد ارتفاعًا كبيرا في إصابات كوفيد-19.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك. 

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.