تقرير دولي: مصر لديها إمكانات تؤهلها لمزيد من التقدم في كل جوانب التنمية
سلط موقع "ميدل إيست إن 24"، الضوء على إطلاق مصر تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية للعام الحالي 2021، والذي يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة في جميع نواحي الحياة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية كانت من أوائل من قاموا ببحث وتوثيق قضايا التنمية البشرية على المستويين الوطني والمحلي ولديها الكثير من الإمكانات التي تؤهلها إلى مزيد من التقدم في هذا المجال.
وتطلق وزراة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فى مصر تقرير التنمية البشرية فى مصر 2021 "التنمية حق للجميع.. مصر المسيرة والمسار"، الذي يتناول كافة جوانب التنمية البشرية والتنمية المستدامة، ويشهد فعاليات إطلاقه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء.
ولفت الموقع إلى أن الهدف من إصدار هذا التقرير هو تسليط الضوء على ما قامت به الدولة المصرية وإبراز جهودها وإنجازاتها في مجال التنمية البشرية والمستدامة منذ يونيو 2013، إضافة إلى إبراز ثمار الإصلاح الاقتصادي الذى انتهجته منذ عام 2016، مؤكدا أن هذا الإصلاح هو من ساعد البلاد بقوة على مواجهة أزمة فيروس كورونا.
وأوضح أنه تم إعداد فريق بحثى على درجة عالية من الكفاءة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإعداد تقرير التنمية البشرية، مضيفا أن هذا التقرير يستند إلى عدد من المحاور المهمة، من بينها الاستثمار في رأس المال البشري، وتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتمكين المرأة، وتعزيز الحوكمة.
وأشار إلى إنه تم تشكيل لجنة من قبل الحكومة لتسهيل مهام الفريق الذي يعمل على إعداد التقرير من خلال تقديم البيانات والمعلومات المطلوبة، برئاسة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، مُقررا للجنة.
وتابع الموقع: "تحتل مصر المرتبة 102 وفقًا لنصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي من أصل 189 دولة، وهو ما يشير أن لدى مصر الكثير من الإمكانات لتحسين الحماية الاجتماعية، وتمكين المرأة، وأنظمة التعليم، والحوكمة، وتحويل النمو الاقتصادي إلى استثمارات تؤدي إلى مزيد من التقدم في التنمية البشرية".
ونوه إلى أن مؤشر التنمية البشرية فى مصر عام 2019 ارتفع ليصل إلي ليصل إلى 0.707 بعد أن كان 0.701 عام 2018، محافظة بذلك على احتلالها المرتبة 116 عالمياً من أصل 189 دولة، لافتا إلى إنه ولأول مرة، يعد مؤشر التنمية البشرية في مصر أعلى من المتوسط للدول العربية.