احتفالية «100 سنة غنوة» فى مكتبة الإسكندرية و«فن الكولاج» ببيت السنارى
تنظم مكتبة الإسكندرية ورشة عمل مجانية للأطفال والنشء تحت عنوان "فن الكولاج" القص واللصق، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الثلاثاء، في مقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، التابع لمكتبة الاسكندرية.
وتركز الورشة على إنتاج عمل فني باستخدام تقنيات القص واللصق، حيث سيتم شرح كيفية استخدام قصاصات الجرائد والأشرطة والورق الملون والصور الفوتوغرافية مع بعضها البعض ولصقها على قطعة من الورق أو القماش ليتم الحصول في النهاية على لوحة فنية مميزة.
تقدم الورشة أسماء عبد العليم؛ وهي مدربة ورش فنية لديها خبرة في مجال الحرف والفنون اليدوية، كما أنها تمتلك القدرة اللازمة للتعامل مع الأطفال ومساعدتهم على الاستفادة من طاقاتهم الإبداعية.
تهدف الورشة إلى إعادة استخدام الأشياء والأدوات القديمة الغير مستغلة من خلال إيجاد بدائل وأفكار جديدة، ويساعد هذا بدوره على زيادة التركيز والقدرة على التفكير والتخيل، وتأتي الورشة لمدة يوم واحد، وهي مجانية، وتستهدف الأطفال والنشء من سن 10 إلى 15 سنة.
كما يشهد المسرح الكبير التابع لمكتبة الاسكندرية، في السابعة من مساء نفس اليوم، حفل للغناء الشرقي يقدمه طلبة فصول الغناء الشرقي تحت إشراف دكتور محمد حسني تحت عنوان "100 سنة غنوة"، وذلك ضمن الاحتفالية السادسة لمدرسة الفنون التابعة للمكتبة.
وتعتبر مكتبة الإسكندرية ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء.
مكتبة الإسكندرية معنية بقضايا الحوار، وبناء الرؤى، وبلورة الأفكار من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها أو تستضيفها، ويعبر فيها الجميع عن أفكارهم، خاصة الشباب؛ إذ يقدمون ما لديهم من قدرات إبداعية. لكسر حواجز المكان والزمان عبر رحلة غوص في أعماق التراث٬ لإلتقاط إضاءات تعيد مكتبة الإسكندرية تقديمها في قالب معاصر، وتقدم ثمرات المعرفة الإنسانية عبر شبكة الإنترنت من خلال مواقع مكتبة الإسكندرية٬ بغية إتاحة المعرفة بصورة رقمية بلغات ثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية.
مكتبة الإسكندرية مؤسسة تطل على العالم عبر البحر المتوسط - بحيرة الحضارات - الذي شهد ميلاد الثقافات والديانات في تفاعل إنساني كثيف بين المجتمعات التي تطل عليه، نافذة معرفة، وهدية مصري للعالم، قديمًا وحديثًا، وتمد يد التفاعل والتعاون مع الهيئات الثقافية والعلمية والدينية مصريًّا، وعربيًّا، وإفريقيًّا ودوليًّا.