مديرة الاستخبارات الأمريكية: خطر الإرهاب ينبع من اليمن والعراق وسوريا وليس من أفغانستان
اعتبرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، أن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي، ينبع من دول مثل اليمن والصومال وسوريا والعراق، وليس أفغانستان.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قالت أفريل في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن: "على الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، إلا أنها لم تعد مصدر القلق في ما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجومهم داخل الولايات المتحدة".
وأضافت: "نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات… بل ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق… هناك نرى التهديدات الأخطر".
وتابعت: "على الرغم من ذلك فإن هناك "تركيزا كبيرا" من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان".
ولفتت إلى أن "جمع المعلومات الاستخباراتية داخل أفغانستان قد تراجع منذ الانسحاب الأمريكي".
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن معلومات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن تنظيم "القاعدة" غير قادر على استهداف الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
وقال بلينكن خلال جلسة استماع في الكونجرس، إن "تنظيم "القاعدة" الذي هاجمنا في 11 سبتمبر تم إضعافه منذ فترة طويلة، والآن حسب تقديرات استخباراتنا، هو غير قادر على تنفيذ هجمات في الخارج ضدنا أو ضد الآخرين".
وأشار بلينكن إلى أنه على حركة "طالبان" في أفغانستان أن "تتذكر ما حدث عندما أتاحت ملاذا لتنظيم "القاعدة" الذي نفذ هجومه".
يذكر أن قطع "طالبان" علاقاتها مع الجماعات الإرهابية وعدم السماح باستخدام أراضي أفغانستان لشن هجمات على الولايات المتحدة أو حلفائها، كان بين شروط الاتفاق الذي وقعته واشنطن مع "طالبان" في 2020، وسحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان.