برلماني: تطوير مناهج التعليم لتواكب سوق العمل يحد من البطالة
أكد النائب سيد حنفي طه عضو مجلس النواب، أن السبب الرئيسي في مشكلة البطالة في مصر يرجع إلى عدم ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، مثمناً خطط الحكومة لتطوير مناهج التعليم لتتواكب مع احتياجات سوق العمل.
وأشاد "حنفي"، في بيان له، بالقضايا التى استعرضها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع الذى عقده لمتابعة تطوير مناهج رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية حتى الصف الرابع الابتدائي، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة دينا برعي، مستشارة الوزير للتقويم التربوي، والدكتورة نوال شلبي، مدير مركز تطوير المناهج، ومسئولي الشركات العالمية المشاركة في مشروع التطوير.
كما أعلن اتفاقه مع تأكيد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية، إيمانا منها بالأهمية القصوى لملف التعليم، تبنت المشروع القومي لتطوير التعليم، الذي يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالا على التعلم والابتكار وأن المناهج الجديدة في المراحل الأولى من سنوات الدراسة، تعزز فرص وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية.
كما أعلن طه، تأييده لحرص الحكومة على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير مناهج التعليم لتوائم متطلبات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وكذا تعزيز وتنمية المهارات لدي النشء والشباب، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم بدأت بالفعل في تطوير المناهج التعليمية تباعاً مشيداً بمشاركة مؤسسات القطاع الخاص فى المساهمة مع الحكومة لتطوير التعليم وربطه باحتياجات سوق العمل
وكان الدكتور طارق شوقي قد استعرض خلال الاجتماع الجهود التي بذلتها الوزارة في تطوير مناهج التعليم الدراسي منذ عام 2017، حيث قام مركز تطوير المناهج بتطوير مناهج رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي وصولاً إلي الصف الرابع الابتدائي، وفق رؤية تقوم على فكرة التسلسل والتراكم العلمي، وبما يتناسب مع المعايير الدولية، وذلك بالتعاون مع الخبراء والشركاء الدوليين لاسيما البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، لافتاً إلى أن أكبر استثمار نفذته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هو ما يتم عرضه اليوم من مناهج مطورة.