الحكومة الماليزية والمعارضة توقعان اتفاقا للتعاون
من المقرر أن تقوم الحكومة الماليزية وتحالف المعارضة الرئيسي في البلاد، اليوم الاثنين، بتوقيع اتفاق يهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي في الدولة التي شهدت تعيين ثلاثة رؤساء للحكومة خلال 18 شهرا، في خطوة قد تساعد أيضا رئيس الوزراء، إسماعيل صبري يعقوب، في أي تصويت على الثقة.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الاثنين، أن التعاون بين الحكومة والمعارضة سيسمح للنواب بالتركيز على الجهود المبذولة من أجل السيطرة على تفشي وباء كورونا، وإنعاش الاقتصاد، بحسب بيان صدر عن الجانبين في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عما سيتضمنه الاتفاق من أجل الشفافية.
ومن جانبه، قال وونج تشين هوات، أستاذ العلوم السياسية في "مركز جيفري ساكس للتنمية المستدامة" في "جامعة صن واي" بماليزيا، إن الاتفاق يعد أول اتفاقية للثقة والإمداد في ماليزيا على المستوى الإتحادي.
وفي الوقت الحالي تعاني ماليزيا من أزمة فيروس كورونا المستجد حيث ذكرت اللجنة الخاصة لضمان الحصول على إمدادات اللقاحات في ماليزيا، أن 17 مليونًا و26 ألفًا و 781 شخصًا (أو 72.7%) من المواطنين البالغين تلقوا الجرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأضافت اللجنة - وفقًا لوكالة أنباء "برناما" الماليزية، الأحد - أن 90.9% من السكان البالغين تلقوا جرعة واحدة على الأقل، وبعضهم حصل على لقاح (كانسينو) المكون من جرعة واحدة.
وفي الوقت نفسه، تم صرف ما مجموعه 38 مليونًا و260 ألفًا و575 جرعة لقاح اعتبارًا من أمس، منها لقاحات جرعة واحدة ولقاحات ذات جرعتين.
وأوضحت اللجنة، أن 258 ألفًا و929 جرعة لقاح تم توزيعها الليلة الماضية من خلال البرنامج الوطني الماليزي للتحصين ضد "كوفيد-19"، والذي أطلق في فبراير الماضي لتنفيذ حملة تطعيمات لاحتواء الجائحة على مستوى البلاد.