«صناعة المعلومات»: مصر نقلت تجربتها الناجحة فى التحول الرقمى لدول إفريقيا
قال المهندس أحمد مكي عضو غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية، إن التحول الرقمي لم يعد محل تساؤل إن كان سيتم الاعتماد عليه من عدمه، لكن الوقت والكيفية هي التساؤلات الذي يشغل العالم خلال الوقت الحالي، مشيرا إلى أن مصر جاوبت على تساؤل التوقيت منذ أكثر من ثلاثة أعوام باستراتيجية متكاملة للتحول الرقمي.
وأشار في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الشركات حاليا بالتعاون مع الحكومة تجيب عن تساؤل كيف سيتم تنفيذ التحول الرقمي، مؤكدا أن استراتيجية التحول الرقمي تعطى فرصة للشركات لتطوير البنية التحتية التي تعد أهم محاور تنفيذ التحول الرقمي.
وأضاف أن الشركات المحلية شاركت خلال الفترة الماضية في تنفيذ مشاريع مؤثرة على المستوى القومي، لم تكن موجودة بهذه القوة وهذا الزخم من قبل، لتمثل مصر قاعدة لتصدير تلك الخدمات التى تساهم فى التحول الرقمي على المستوى الأفريقي والعالمي. لإثبات أن مصر قادرة على التحول الرقمي وتقدم نماذج عالمية خارج مصر.
وأكد أن مصر خلال الفترات الماضية كان لها دورا هائلا في تطوير البنية التحتية بالاعتماد على المقاولين العرب في القارة الأفريقية، غير أن العصر الحالي هو عصر البنية التحتية التكنولوجية.
وأشار إلى أن العالم ينظر إلى افريقيا باعتبارها قارة الفرص وانطلاقا من ذلك يجب القيام بدورنا في دعم الاسواق الافريقية، مشيرا الى أن هناك تعاونا لبعض الشركات المصرية مع دولة الكونغو لمد البنية التحتية من كابلات الفايبر بالتعاون مع شركات الاتصالات الكونغولية باستثمارات حوالي 500 مليون دولار، حيث تم إنشاء شراكة وتعاون بهدف مد كابلات الألياف الضوئية بالدولة الكونغولية.
وشدد على ضرورة توطين صناعة الألياف الضوئية التي تعد حجر الزاوية في البنية التحتية المعلوماتية.. موضحا أنه تم إنشاء مصنع الألياف الضوئية في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، موضحا أن المصنع تلقى طلبات تغطى ٦٠% من حجم الإنتاج المتوقع للمصنع.