أول تعليق من «صحة الدقهلية» على صورة نقل مريض بتروسيكل
تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة مريض أمام مستشفى المطرية المركزي بمحافظة الدقهلية، محمولًا على تروسيكل في مشهد غير آدمي، لنقل المرضى إلى المستشفى، وطالب عدد منهم بإقالة مدير المستشفى.
من جانبه؛ أكد الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن الصورة المتداولة بحمل مريض على تروسيكل عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، ليس للمستشفى أي صلة أو علاقة بها، مشيرًا إلى أن المريض جاء من منزله محمولا على تروسيكل من قبل أسرته، لأنه يعانى من تآكل فى العظام، فضلا عنه أنه مريض كلى ويأتى من أجل غسل الكلى فى الموعد المحدد له ويتردد على المستشفى دائمًا، وليس للمستشفى علاقة بحمله على التروسيكل.
وأوضح أن حمله على تروسيكل هى مسئولية أسرته وليس للمستشفى علاقة بذلك، مشيرًا إلى أن نقل المرضى من وإلى المستشفى يتم بالإسعاف بطريقة آدمية، ولكن لم تستعين أسرته بسيارة إسعاف لنقله، مؤكدًا أنه تم التنسيق والتواصل مع هيئة الإسعاف لنقل المريض من وإلى المستشفى بالإسعاف.
وطالب وكيل وزارة الصحة، جميع وسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار ومعاونة الأطقم الطبية في مهمتها الوطنية بتقديم الخدمة الطبية لجميع المرضى.
كما قرر الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، إحالة 77 من العاملين بالمستشفيات والوحدات الصحية ومراكز الشباب والجمعيات الزراعية المتغيبين عن العمل للتحقيق بناء على تقرير حملة المرور والتفتيش الميدانى المفاجئ بنطاق مركزي المنزلة ونبروه، وكذا تقرر التحقيق مع مسئولي وحدات خدمية وجدت مغلقة في أوقات العمل الرسمية خلال جولة المرور الميداني للتفتيش عليها في يومي 3،4 من سبتمبر الجاري.
جاءت قرارات محافظ الدقهلية بعد اطلاعه على التقرير الذي عرضه باسم الشريف، مدير عام التفتيش والمتابعة بديوان عام المحافظة، وذلك بنتائج حملات المرور الميداني على كافة وحدات قطاعات الخدمات والمرافق بنطاق مدن مركزي المنزلة ونبروه، وذلك للوقوف على مدى انتظام العمل بها.
وتم تنظيم حملات المرور المشار إليها تنفيذًا لتكليفات محافظ الدقهلية وبإشراف ومتابعة الدكتور هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية، وذلك حرصًا على تقديم خدمات متميزة للمواطنين فى كافة المجالات وقطاعات المرافق والخدمات، من خلال متابعة الأداء وتحقيق الانضباط والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومكافأة المجدين ومعاقبة المقصرين.
