تجديد العهد لمسيرة الأسر بالإسكندرية بمدرسة نوتردام
أعدت لجنة الأسرة بالأسكندرية "يوم الأسرة" لأسر رعايا الإسكندرية، وذلك بمدرسة نوتردام دي سيون للراهبات المصريات بالإسكندرية.
تفاصيل اليوم؟
بدأ اليوم بالاحتفال بالقداس الإلهي، حيث شارك في الاحتفال الأب بولس عطية، راعي كنيسة سان جوزيف، والأب فرنسيس وحيد، راعي كنيسة الحبل بلا دنس بالدخيلة، والأب يوحنا جورج، مسؤول لجنة الأسرة، الذي ألقى عظة دارت حول (قوة الأسرة)، حيث أن الأسرة هي عنصر أساسي وجوهري في الكنيسة، كما أن أول معجزة ليسوع كانت وسط نبته أسرة جديدة بعرس قانا الجليل.
وأكد على فرح الحياة الزوجية، فدعا جميع الحاضرين للحفاظ على ذلك الفرح مهما كانت الصعوبات، التي يواجهها الشخص بحياته الزوجية، كما اختتم "لا تقبلوا ان تكون حياتكم رتيبة روتينية". تلا ذلك لقاء نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، الذي كان بعنوان "تحديات فرح الحب ومواجهتها"، وذلك في وجود الأب ميشيل شفيق، راعي كنيسة غيط العنب بالإسكندرية، والأب ناصر كرومل، راعي كنيسة سان جورج غبريال.
ورحب نيافته بجميع الحاضرين، كما شكرهم على حضورهم وتفاعلهم، وأعرب عن فرحه الشديد بمثل هذا التجمع مع جميع أسر الإسكندرية، ثم تابع: إن الأسرة هي أساس الكنيسة، والزواج من أعظم أسرارها، حيث أنه على الرغم من وجود التحديات، والصعوبات، والمشاكل، لكن الكنيسة لا تعطي للمؤمنين حلولًا سحرية لمواجهتها والتصدي لها، لكنها تعطيهم مفاتيح حية، لمعرفة الطريق الصحيح في ضوء الإيمان بكلمة الله.
وأكد نيافته أن "الإيمان" هو العمود الفقري للحياة الزوجية، كما طرح نيافته بعض التحديات وأسبابها، وكيفية التعامل معها، وبعض الطرق لمواجهة هذه التحديات في حياتنا اليومية.
وتلا ذلك عمل لقاء منفرد للأزواج والزوجات، يبحث فيه كل زوجين أسباب الروتين في حياتهما، وكيفية التغلب عليه، ثم تم السجود أمام القربان المقدس. وعقب ذلك، أقيمت فقرة الألعاب الترفيهية، ثم محاضرة للدكتور ماجد البدواني حول (تجديد الحب يبدأ من الداخل). وفي الختام، تم توزيع تذكار على جميع الحضور، كما اختتم اليوم بالصلاة.