الكنائس الغربية الكاثوليكية فى مصر تحتفل بعدة مناسبات
تحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر بمختلف مذاهبها اللاتينية والقبطية والكلدانية والرومية والمارونية والسريانية، بالعديد من المناسبات اليوم.
الكنيسة اللاتينية
تحتفل الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية في مصر، برئاسة المطران الأنبا كلاوديو لوراتي، بحلول الخميس الثالث والعشرون من زمن السنة.
الكنيسة القبطية الكاثوليكية
وتحتفل الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة، اليوم الخميس، برئاسة البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق، بعدة مناسبات على مدار اليوم مثل تذكار القدّيس نيلُس الأسقف ورفقائه، و تذكار المجمع الأفسسيّ الأوّل، وتذكار يهوديت فخر اليهود.
الكنيسة الكلدانية
وتحتفل الكنيسة الكلدانية العراقية في مصر، برئاسة الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية بمصر، بحلول الخميس الثاني من ايليا.
كنيسة الروم الملكيين
هذا وتحتفل كنيسة الروم الملكيين بمصر، برئاسة الأنبا جورج بكر، بحلول الخميس السادس عشر بعد العنصرة، بالاضافة إلى تذكار القدّيس الشهيد سفريانوس.
و القدّيس سفريانوس استشهد، على ما يعتقد، في سبسطية من أعمال أرمينيا، في عهد الطاغية ليكينيوس، حول سنة 312-323.
كما تحتفل الكنيسة أيضًا بتذكار القدّيسَين الصدّيقَين جدَّي المسيح الإله يواكيم وحنّة، وتقول الكنيسة عنهم إنه جرياً على العادة المألوفة، تحتفل الكنيسة البيزنطية غداة عيد مولد والدة الاله، بعيد من كان لهما في هذا المولد الدور الاول، اعتي بهما والدي مريم العذراء جدّي المسيح الاله يواكيم وحنّة.
الكنيسة المارونية
كما تحتفل الكنيسة المارونية بمصر، برئاسة المُطران الأنبا جورج شيحان، بعدة مناسبات هامة على مدار اليوم، ولعل أبرزها عيد القدّيسَين يواكيم وحنّة والدَي مريم العذراء، وعيد مار فريديريك أوزنام المعترف، بالإضافة إلى ذكرى انعقاد المجمع المسكونيّ الرابع في خلقيدونيا 451.
وقالت الكنيسة إن عن مار فريديريك أوزنام المعترف إنه ولد أنطوان فريدريك أوزانام في 23 أبريل 1813 في مدينة ميلانو التي كانت تحت السيادة الفرنسية.
وانتقل والده الى مدينة ليون لممارسة مهنة الطب هناك، حيث ترعرع فريدريك مع شقيقته ايليزا وشقيقه الفونس الذي أصبح كاهناً. انتقل أوزانام الى باريس سنة 1831 للتحصيل الجامعي في الحقوق والأداب.
وبعد سنتين أسّس الجمعية مع خمسة من زملائه الطلاب. كما أسّس الطوباوي فريدريك أوزانام جمعية مارمنصور دي بول في باريس سنة 1833، وكان لا يزال طالباً جامعياً بعمر 20 عاماً.
وبدأ مع شلّة من زملائه بالإجتماعات الأسبوعية وتوزيع المهام في الأحياء الباريسية الفقيرة التي سيحملون اليها المساعدات العينية سرّاً إذ كانوا يضعونها أمام أبواب المنازل ليلاً وينسحبون بهدوء. ولم يغيّر أوزانام هذه العادة عندما أصبح أستاذاً أصيلاً في جامعة السوربون.
وتوسعتّ الجمعية فنشأت لها عدّة فروع في فرنسا والبلدان المجاورة. وكانت فرحة أوزانام كبيرة لمّا استحصل على اعتراف رسمي من الفاتيكان حيث تسجلّت هذه الجمعيّة في سجلاّته عام 1845 بحيث أصبحت جمعية علمانية رسولية كاثوليكية تعمل وفق تعاليم الكنيسة وإرشاداتها.