بعد اتهامه بالاعتداء الجنسى.. كواليس اللقاء الأول بين الملكة إليزابيث والأمير أندرو
أجرى الأمير أندرو محادثات وقت الغداء مع الملكة اليزابيث الثانية أمس، بعد أن قطع مسافة 500 ميل لتجنب رفع دعوى قضائية أمريكية تتهمه بالاعتداء الجنسي.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد أمضى دوق يورك البالغ من العمر 61 عامًا، 90 دقيقة مع والدته في نزل لصيد الأسماك في عقار بالمورال الخاص بها.
وظهر الجزء الخلفي فقط من رأس الأمير أندرو، حيث اختفى بسرعة داخل كوخ الصيد.
وتعرض الأمير أندرو للفضيحة، ولكنه لم يرد بعد على دعوى مدنية تتعلق بالاعتداء الجنسي تم رفعها أمام محكمة في نيويورك قبل شهر، وفر إلى أسكتلندا من قصره في وندسور يوم الثلاثاء مع زوجته السابقة سارة فيرجسون.
كانت هناك "محاولات متعددة" لتسليمه أوراق من المرأة الأمريكية التي تتهمه بالاغتصاب وتدعى فرجينيا جوفري خاصة بالدعوى.
وبحسب الصحيفة، فقد وصل الدوق إلى الغابة المنعزلة على بعد ستة أميال من قلعة بالمورال بدعم من الأمن قبل الساعة الواحدة مساءً بقليل.
وشوهدت الملكة إليزابيث الثانية بعد ساعة ونصف الساعة وهي تغادر النزل الذي كان مملوكًا للملكة الأم.
ولم يُشاهد أندرو، الذي غالبًا ما يوصف بأنه الابن المفضل للملكة، وهو يغادر، وقال مصدر: "لم يكن ليراه أحد في أي مكان، لقد غادر سائقه بمفرده في سيارة رانج روفر، لا بد أنه خرج من الباب الخلفي لأنه علم بوجود مصور".
وقالت الصحيفة، إن الصور المسربة ظهرت فيها الملكة وهي مرتاحة للغاية ولم تكن قلقة بشأن التقاط صورتها، ولكن كان من الواضح أن أندرو حريص أكثر على تجنب الأضواء.
يتوقع المطلعون على بالمورال أن يظل أندرو هناك "لمدة أسبوعين على الأقل" - بما في ذلك وقت جلسة المحكمة في نيويورك يوم الإثنين المقبل.
وتتهمه المحكمة بارتكاب "اغتصاب من الدرجة الأولى"، ونفى أندرو في السابق ارتكاب أي مخالفة.
بالنسبة للملكة، التي من المتوقع أن تبقى في إجازة في بالمورال حتى أكتوبر، فإن هذا هو الصيف الأول لها وحدها بدون دوق إدنبرة الأمير فيليب الذي توفي في شهر أبريل الماضي.