دعوة لنبذ التعصب.. «الأزهرى» يطلق مبادرة لجمع المؤسسات الكروية بجلسة صلح
دعا الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إلى مبادرة لجمع كل الأطراف الرياضية من فريقي الأهلي والزمالك، في جلسة بمسجد الفتاح العليم من أجل طي صفحات الإساءة والشتائم بين عموم الفرق الرياضية وتوجيه الطاقة السلبية إلى نجاح وليس صراع.
وقال الأزهري، خلال لقائه على فضائية" دي أم سي" مع الإعلامي رامي رضوان: "يؤذيني أذى كبير أن أرى أبناء بلدي يهين بعضه بعضا، وتنتقل الشتائم للمؤسسات الكروية والسخرية والخوض والتطاول ورفع القضايا في المحاكم".
وأضاف: "الغريب أن المشهد ينذر بانتشار هذه الحالة من الاستقطاب، ولو استمر الحال بهذه الطريقة سيكون هناك اعتداء وعنف، لأن هناك حالة عامة من اشتعال روح الكراهية والتطاول والتنمر بين جماهير الفرق الرياضية، داعياً إلى مبادرة من خلاله شخصيًا لجمع كل الأطراف في جلسة شاي ويكون شيء من التصافي، وطي هذه الصفحة من الإساءة والشتائم، وتوجيه الطاقة للنجاح وليس للصراع".
وتابع: "لاحظنا أزمة شيكابالا ولقائه مع الأستاذ عمرو أديب، مع رصد مع واقع على شخصه من تهجم مرفوض عليه وعلى أسرته وعلى بشرته، ثم الكاتب الكبير الأستاذ إبراهيم عيسى يتحدث عن الأهلى وشعاره وأنه نازي، والنادي يقاضيه، وضجيج وشتائم واتهامات وتجريح بين الفريقين، ثم موقف اللاعب الاستاذ مصطفى محمد مع الاستاذ حسام البدري، تجميع كل هذه المشاهد في وقت وجيز نرى فيه معنى لايليق بمصر، فرق كبير بين انتماء كروي واعتزاز للنادي وبين تحول هذا الانتماء لعصبية وكراهية للآخر وتنمر واستهانة".
وأكمل: " أقول لكل المشاهدين المشهد مرفوض ولا يليق بمصر، والكلمة التي يوصف بها هذا المشهد من العصبية المرفوضة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ليس منّا من دعا إلى عصبية، " وليس منا يعني خارج عن السياق يعني مرفوض، حولوا الطاقة إلى تنافس شريف ووصول بمصر للمكانة اللائقة بها، ما نفعله تشاهده جهات خارج مصر".
واقترح الدكتور أسامة الأزهري، توجيه الدعوة لكافة الأطراف في مسجد الفتاح العليم، قائلاً: "أدعوا فيها شيكابالا وأحمد مجاهد وإبراهيم عيسى، وقيادات الأهلى والزمالك، ومصطفى محمد، وحسام البدري، ولكل من يحب أن يحضر لنطوي هذه الصفحة" .