الأسهم الأوروبية تنزل 1% بفعل مخاوف النمو
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، إذ أثرت مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي على المعنويات، في حين تتجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي، لاستقاء مؤشرات بشأن خطط تقليص التحفيز.
وانخفض المؤشر “ستوكس” 600 الأوروبي واحدًا بالمئة، وفي طريقه لتسجيل أكبر انخفاض يومي له في ثلاثة أسابيع، وذلك بعد خسائر تكبدها خلال الليل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في وول ستريت والأسهم الآسيوية.
وهبط سهم شركة الاستثمار السويدية إي.كيو.تي 5.9 بالمئة بعد صفقة أسهم، وانخفض سهم ستيلانتيس 2.5 بالمئة، بعد أن قالت دونجفينج موتور هونج كونج إنها باعت أسهما في شركة صناعة السيارات مقابل نحو 600 مليون يورو (710 مليون دولار).
وتراجع سهم شركة الأدوية الفرنسية سانوفي 1.4 بالمئة بعد أن وافقت على شراء شركة المستحرات الدوائية الحيوية الأمريكية كادمون هولدنجز في صفقة قيمتها 1.9 مليار دولار.
وصعد سهم سميثز جروب البريطانية للتكنولوجيا الصناعية 3.8 بالمئة بعد أن وافقت على بيع وحدتها الطبية لشركة آي.سي.يو ميديكال التي مقرها الولايات المتحدة مقابل 2.4 مليار دولار.
وتراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية العالمية بأسرع مما كان متوقعا، بينما نال انخفاض أسعار السلع الأولية من
أسهم التعدين لتصل إلى أدنى مستوى لها في شهر.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.5 بالمئة بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، لأقل مستوى في أسبوعين في حين تراجعت أسهم التعدين 4.2 بالمئة.
وتراجعت الأسهم الآسيوية أيضا في وقت سابق من اليوم إلى أدنى مستوياتها هذا العام حيث أعطت المحاضر التي نُشرت أمس الأربعاء عن أحدث اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي انطباعا بخفض وشيك في برنامج شراء السندات الهائل في حقبة جائحة كورونا.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي تمسك بسياساته حتى الآن، فقد أثار ارتفاع التضخم مخاوف من أن تبدأ البنوك المركزية العالمية في التخلي عن تيسير سياساتها المالية التي كان لها دور فعال في رفع مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية.