وزيرة الهجرة العراقية تؤكد ضرورة إنهاء ملف النزوح في أسرع وقت
أكدت وزيرة الهجرة العراقية إيفان فائق جابرو، ضرورة إنهاء ملف النزوح بأسرع وقت ممكن بعد عودة جميع الأسر النازحة إلى مناطقها المحررة طوعياً مع حل كافة الإشكالات التي من شأنها أن تعرقل عودة النازحين إلى مناطقهم.
وأشارت جابرو - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم الأربعاء - إلى عودة (400) نازح كدفعة جديدة، من مخيم عامرية الفلوجة في محافظة الأنبار إلى مناطق سكنهم الأصلية، ضمن خطة الطوارئ التي تنظمها وزارة الهجرة لإعادة النازحين طوعيا إلى مناطقهم الأصلية.
وأوضحت أن عودة النازحين جاءت بعد حل مشاكلهم ودعمهم بالمشاريع والبرامج الخدمية في مناطق العودة بالتعاون مع الحكومة المحلية بمحافظة الأنبار ومنظمة الهجرة الدولية (IOM)، فضلا عن إتمام التدقيق الأمني لهم بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
ولفتت الوزيرة إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عودة دفعات جديدة من الأسر النازحة من مخيم عامرية الفلوجة تمهيداً لإغلاقه وإنهاء ملف النزوح في الأنبار.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي قد أكد -خلال لقائه أمس الأول الإثنين، مع الممثل الأعلى لشئون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل- أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للعراق في ملف إعادة النازحين وتحقيق الاستقرار للعائدين إلى ديارهم.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس مجلس النواب العراقي، الاثنين الماضي، مع الممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل، والوفد المرافق له.
وأوضح البيان أن اللقاء بحث العلاقات المشتركة والتعاون بين العراق والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ملف النازحين والانتخابات المبكرة النيابية المقبلة.
وأكد الحلبوسي حرص العراق على توطيد علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، وتوسيع آفاق التعاون بمختلف المجالات، مثمناً جهود الاتحاد الأوروبي في دعم العراق خلال حربه على عصابات داعش الإرهابي.
وأشار إلى أهمية دعم العراق بملف إعادة النازحين وتحقيق الاستقرار للعائدين إلى ديارهم، من خلال إعادة الإعمار وتوفير الخدمات للمناطق المحررة.
وفيما يخص ملف الانتخابات المبكرة النيابية المقبلة، أكد رئيس مجلس النواب العراقي أهمية دور الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات العراقية، لضمان نزاهتها، وخلق ثقة لدى المواطنين باختيار ممثليهم الذين يعبرون عن تطلعاتهم، ولتحفيزهم على المشاركة الواسعة.
من جانبه، أكد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي للعراق في المجالات كافة، ولا سيما في ملف إعادة النازحين، موضحًا أن الاتحاد سيدعم الانتخابات العراقية المقبلة عبر إرسال فرق مراقبة من المفوضية والبرلمان الأوروبيين من أجل ضمان سلامة إجرائها.