أناتولي سيدوروف: الوضع على حدود طاجيكستان غير مريح
أعلن رئيس المقر المشترك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أناتولي سيدوروف، أن الوضع على حدود طاجيكستان مع أفغانستان "غير مريح"؛ بسبب وصول طالبان إلى السلطة.
وقال سيدوروف - خلال كلمة في افتتاح تدريبات قوات الرد السريع التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (روبيج –2021) في قرغيزستان اليوم الثلاثاء "لا يزال الوضع العسكري - السياسي في المنطقة الخاضعة لمسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي معقدًا".
وأضاف:" لا يزال الوضع غير مريح في منطقة آسيا الوسطى، حيث يشهد تطورات على خلفية استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان المتاخمة لجمهورية طاجيكستان، فهذا الوضع هو الأسوأ"، مؤكدًا أن هذه المنطقة ما زالت تحتفظ بمستوى عالٍ من نشاط الإرهاب الدولي والتطرف الديني.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي: روسيا وبيلاروس وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزستان وطاجيكستان.
وعلى جانب آخر، قال مصدر في لجنة أمن الدولة في قرغيزستان، اليوم الثلاثاء، إنه تم اعتقال رئيس الحكومة السابق تيمير سارييف على خلفية قضية فساد تتعلق باستثمار منجم ذهب "كومتور".
وذكر المصدر حسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، أن رئيس الجمهورية الأسبق عسكر أكاييف وصل إلى بشكيك أمس الإثنين، وبعد استجوابه في المخابرات حول قضية كومتور، أعلن أكاييف أنه أجاب على أسئلة المحققين حول القضية ويرغب مساعدة التحقيق.
وأضاف أنه استنادًا إلى نتائج التحقيقات، والأدلة التي تم الحصول عليها في القضية، قرر التحقيق اعتقال سارييف في 3 أغسطس".
ووفقًا للتحقيق قام سارييف عندما شغل منصب وزير الاقتصاد وكان يرأس لجنة الدولة الخاصة بالمنجم، بتقليل حجم الضرر البيئي الناجم عن تشغيل منجم "كومتور" بمقدار عدة مليارات من السومات، ونتيجة لذلك تكبدت الدولة خسائر فادحة.
يذكر أن تيمير سارييف رئيس وزراء قرغيزستان قدم استقالته في أبريل 2016، بعد أن اتهم عدد من أعضاء البرلمان حكومته بالفساد.
وقال سارييف حينها، إن "الخلافات والشائعات والقيل والقال أصابت الحكومة بخلل يوقف الحكومة في مثل هذا الوقت العصيب".
يشار إلى الرئيس القرغيزي صدير جاباروف، صرح مؤخرًا بأن اقتصاد قرغيزستان يشهد أخطر أزمة خلال السنوات الماضية.