رئيس الأسقفية: تغمرني السعادة حين أرى شخصًا جديدًا بالكنيسة
ترأس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، صلوات القداس الإلهي بالكنيسة الأسقفية بعين شمس، حيث كان في استقباله القس فايز نادي راعي الكنيسة.
وخصص رئيس الأساقفة عظة القداس للحديث عن المرأة الفينيقية، معربًا عن سعادته حينما يرى شخصًا جديدًا بالكنيسة يريد معرفة المسيح.
وقال رئيس الأساقفة، إن المرأة الفينيقية لم تكنيهودية، ولم تنتمي إلى شعب الله المختار، ولم تكن من الناس الذين جاؤوا إلى المسيح ليعظ لها، لافتًا إلى أنها كانت تنتمي لأي فئة لا يتوقع أحدًا استجابتهم للمسيح.
وأضاف المطران:"كانت أبعد ما تكون عن الكنيسة، لم تكن من ضمن شعب الكنيسة، لم يكن لها أي علاقة أي عضو بالكنيسة ولا بنظام الكنيسة، متابعا "العلاقة الوحيدة كانت نعمة الله
وشدد المطران: يغمرني سرور كبير عندما ياتي إلى الكنيسة شخص لم يكن مولودا في الكنيسة أو ليست له علاقة بالكنيسة من قريب او بعيد ، لم يتحدث أحد معهم على الإطلاق عن نعمة المسيح ومحبته وربما لم يجلسوا في كنيسة في حياتهم مضيفًا: كانت المرأة في مثل تلك الظروف".
وواصل “سمعت المرأة أن المسيح يشفي كل الأمراض وقررت الذهاب لتنال منه بركة وجاوبها بما لم تتوقعه، ولم تيأس بل صممت ولم تعد إلا بعد ما نالت منه الشفاء فدخلت البيت وكررت طلبها ونالت بسبب لجاجتها، منوهًا بأن ”المسيح لديه قلب محب، وكان على استعداد أن يعطيها العلاج الذي أرادته".
واختتم رئيس الكنيسة: “ربما يكون هناك شخص في الكنيسة اليوم لديه كثير من المشاكل والظروف الصعبة، ولابد أن نصدق إن يسوع المسيح قادر ويرغب أن يخلصنا"، وأريد أن أشجعكم أن تطلبوا منه بحرارة ولا تتوقفوا عن الطلب حتى تنالوا ما تريدوا”.