هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلى واتنشار أمنى كثيف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن تمكن 6 أسرى فلسطينيين، فجر اليوم الإاثنين، من الهروب من أحد السجون شمالي إسرائيل، بينما بدأت قوات الاحتلال عمليات واسعة النطاق بحثا عن الأسرى الفارين.
ومن بين الفارين القياي السابق في "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح، زكريا الزبيدي، و5 آخرين ينتمون إلى حركة “الجهاد الإسلامي”.
وتمكن 6 أسرى فلسطينيين من حفر نفق من داخل سجن "جلبوع" إلى خارجه في منطقة بيسان، شمالي إسرائيل حيث استغرقت عملية الحفر فترة طويلة.
كما نشرت الشرطة الإسرائيلية أسماء الفارين وصورهم لمحاولة العثور عليهم وهم، كما استعانت بطائرات مروحية وأخرى مسيرة بحثا عن الأسرى الفارين فضلاعن نشر تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة.
وفي سياق منفصل، قررت الرئاسة الفلسطينية بعد سلسلة اجتماعات رسمية شملت الجهات الرسمية في منظمة التحرير الفلسطينية، وكل اللجان المكلفة بمتابعة شئون القدس، وبمشاركة وزارة الخارجية الفلسطينية- عدم الاعتراف ورفض مشروع التسوية الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
ودعت الرئاسة أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، إلى عدم التعاطي مع ما يسمى مشروع "التسوية" الإسرائيلي، لأنه يمثل جزءا خطيرا من المخطط الاستعماري الإسرائيلي لضم المدينة المقدسة، والذي يجري تنفيذه تحت عنوان "القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل".
وأكدت الرئاسة، أنه سيتم تكليف لجنة عليا لمتابعة هذه القضية الخطيرة، حفاظا على الموقف الفلسطيني الموحد، ومنع المخاطر المترتبة على تنفيذه.
وشددت على أن هذا المشروع الخطير سيؤدي إلى الاستيلاء على أملاك المواطنين الفلسطينيين، التي من شأنها تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها، ما يؤدي إلى تهويدها.
وحذرت الرئاسة، من أن هذا المشروع سيكون بمثابة مقدمة للاستيلاء على عقارات المواطنين، بذريعة ما يسمى "قانون أملاك الغائبين"، مجددة التأكيد على أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية بمقدساتها، وتراثها، وفقا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.