الولايات المتحدة تدين العنف والانقلاب العسكرى فى غينيا
دانت وزارة الخارجية الأمريكية الانقلاب العسكري في غينيا، وقالت في بيان، إن العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار.
وأضافت الوزارة أن الأحداث التي وقعت في العاصمة كوناكري، يمكن أن تحد من قدرة واشنطن والشركاء الدوليين الآخرين لغينيا على دعم البلاد، التي تتسعى للوحدة وتحقيق مستقبل أكثر أفضل للشعب الغيني".
وقد استولى عسكريون على السلطة في غينيا أمس الأحد، واعتقلوا الرئيس ألفا كوندي، كما علقوا العمل بالدستور وفرضوا حظر تجول في البلاد، وأغلقوا الحدود.
و في سياق متصل ، دان الاتحاد الأوروبي، "الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا"، ودعا إلى الإفراج عن رئيس البلاد ألفا كوندي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، جاء ذلك على لسان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد، جوزيب بوريل، عبر تغريدة له على "تويتر".
وقال بوريل: "أدين الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا وأدعو للإفراج عن الرئيس ألفا كوندي"، داعيا جميع الأطراف الفاعلة إلى احترام سيادة القانون والعمل لصالح السلام ورفاه الشعب الغيني.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه.
وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "بشدة" بـ"أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح" في غينيا.
وعلى صعيد آخر، وصف مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ممثلي حركة طالبان الأفغانية بأنهم "المحاورون الذين لا مفر منهم"، داعيا إلى ضمان تواجد الاتحاد الأوروبي في أفغانستان.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن صحيفة "Journal du Dimanche" الفرنسية، أن بوريل قال: "يجب أن نتحاور مع طالبان.. ولا يدور الحديث عن الاعتراف بحكومتهم أو قبول عقيدتهم، لكن أعضاء حركة طالبان محاورون لا مفر منهم، ويجب علينا ضمان تواجدنا في كابول".
وأضاف المسئول الأوروبي أن تواجد الاتحاد الأوروبي في هذا البلد ضروري لمنع إزاحة الاتحاد الأوروبي جنبا من قبل الدول الكبرى الأخرى، مشيرا إلى أن مستوى الحوار مع الحركة سيتوقف على مدى إصغاء طالبان للشروط التي يقدمها الاتحاد الأوروبي.