عشية الأعياد اليهودية.. كيف يستعد الجيش الإسرائيلى لمواجهة أى تصعيد أمنى؟
الأعياد اليهودية تحمل فرصًا للتصعيد أو للحوادث الأمنية، وهو ما يجعل الجيش الإسرائيلي يستعد خلالها على نحو خاص، يأتي في الوقت الذي تتواصل المساعي الأممية والإقليمية للتوصل إلى تسوية للتهدئة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس منذ المواجهة العسكرية بينهما في مايو الماضي.
الجيش الإسرائيلي يعزز قواته على حدود غزة
أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد مع قطاع غزة خلال عطلة الأعياد اليهودية، التي سيكون أولها عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف هذا الأسبوع.
كإجراء استباقي، فرض الجيش إجراءات تمنع خروج الجنود والضباط لعطلة، فيما أوضح مسئول في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه "يتم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد"، دون الإفصاح عن الإجراءات التي يتم القيام بها لمنع هذا لتصعيد.
أضاف المسئول أن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز قواته المنتشرة على الحدود مع قطاع غزة وعند السياج الأمني، مؤكدًا أن القوات على جبهة غزة تتواجد في حالة تأهب قصوى، وتم تعزيزها أيضًا بمعدات ووسائل قتالية وآليات للدفاع الجوي، وكذلك تعزيز منظومة القبة الحديدية، كما قام بالإعلان تحسبًا عن فرض حظر تجوال جزئي.
إلى جانب تعزيز القوات ووحدات الجيش على جبهة غزة، أشار المسئول الأمني إلى أن الجيش الإسرائيلي يتواجد بحالة تأهب أيضًا على الجبهة الشمالية وفي الضفة الغربية.
تهديدات وفرص للتصعيد
صرح مسئولون كبار في الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد بأنه سيتم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد، لكن بحال عدم وجود مناص، فإننا سنذهب باتجاه التصعيد، بما في ذلك القتال في غزة على مدار عدة أيام.
تأتي هذه التقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مع استمرار الاحتجاجات الفلسطينية عند السياج الأمني وفعاليات الإرباك الليلي.
ومن جانبه، علق القيادي في حركة حماس حماد الركب، في مقابلة إذاعية "إن حماس أبلغت القطريين رسميًا أنها لن توافق على الشروط التي تفرضها إسرائيل بخصوص أهليتها للحصول على المنحة القطرية. وأضاف "أيدي التنظيم حرة وسيفعل ما يشاء حتى تلبي إسرائيل شروط التنظيم".
وعاد المبعوث القطري إلى غزة محمد العمادي، الليلة الماضية، إلى قطاع غزة بعد مناقشات أجراها في إسرائيل لحل الخلاف بين الطرفين.
يهود العالم يحتفلون برأس السنة العبرية
كشفت الوكالة اليهودية، في تقرير لها اليوم الأحد، عشية عيد رأس السنة العبرية، عن عدد اليهود في العالم وفي إسرائيل.
بحسب المعطيات بلغ عدد اليهود في العالم نحو 15.2 مليون، من بينهم 6.93 مليون يعيشون في إسرائيل، يمثلون 45.3% من إجمالي يهود العالم بزيادة نصف في المائة عن العام الماضي، بحسب قناة كان الإسرائيلية الرسمية.
كما تضم الولايات المتحدة الأمريكية أكبر عدد من اليهود بعد إسرائيل، حيث يعيش فيها 6 ملايين، بينما يتوزع نحو 2.3 مليون آخرين في أنحاء العالم.
وفرنسا هي ثالث دولة في العالم من حيث عدد اليهود حيث تضم 446 ألف يهودي، تليها كندا بـ 393 ألفًا و500 ثم المملكة المتحدة التي يقطنها 292 ألف يهودي، فالأرجنتين بـ 175 ألفًا ثم روسيا التي تضم 150 ألف يهودي، فألمانيا وأستراليا وتضم كل منهما 118 ألف مواطن يهودي.
وفي الدول العربية والإسلامية يعيش نحو 27 ألف يهودي، 14 ألفًا منهم في تركيا، و9 آلاف و500 في إيران، وألفين في المغرب، ونحو ألف في تونس، كما يعيش المئات (نحو 500 أو أقل في كل بلد) في البحرين والإمارات واليمن وغيرها.