مكتبة الإسكندرية تنظم «تجارب تربوية» لأولياء الأمور
تنظم مكتبة الإسكندرية، في الثانية عشر من ظهر اليوم الأحد، من خلال مكتبة النشء، إدارة خدمات المكتبات المتخصصة، بقطاع المكتبات ضمن برنامج المكتبة لأولياء الأمور والمهتمين بسن النشء لصيف 2021، محاضرة بعنوان "تجارب تربوية"، والتي تقدمها وتلقيها الدكتورة هاجر مرعي، خبير العلاقات الأسرية، واستشاري الصحة النفسية، وذلك بقاعة المحاضرات.
وتعتبر مكتبة الإسكندرية ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء.
في سياق متصل، يستضيف مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، في السادسة والنصف من مساء غد الإثنين، الصالون الطبي الرابع مع الدكتور أحمد سامي البلبيسي، والذي يعقد تحت عنوان: "لماذا تفشل كليتنا؟"، بالتعاون مع مؤسسة كاميرا إسكندرية للفنون والثقافة، وذلك بالمكتبة الاستعارية.
والدكتور أحمد سامى البلبيسى، أستاذ الأمراض الباطنة بكلية طب الأسكندرية، محاضر وممتحن بكلية الطب البشرى وكلية التمريض وكلية التربية البدنية والجامعة العربية بلبنان، عضو الجمعية الطبية المصرية وجمعية أمراض وزرع الكلى المصرية والجمعية العربية والجمعية الأفريقية، أشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير و الدكتوراة، له الكثير من الأبحاث العلمية الطبية المنشورة التى تتناول الأمراض الباطنة وزراعة الأعضاء وساهم فى ابحاث علمية بجامعة كاليفورنيا أثناء اقامته فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة وألف موسوعة طبية تتناول الأمراض الطبية التى تسبب الفشل الكلوى.
كما تتواصل فعاليات برنامج "قد نُشيد العالم، بينما لا يمكن أن نتخيله"، والذي تنظمه وكالة بهنا الثقافية السينمائية بالإسكندرية.
ويقوم البرنامج بوضع ثلاثة مواقف فنية في حوار مشترك، يتتبع في إثرها علاقات التخلف والتنمية في بلدان الجنوب ما بعد الاستعمار؛ عبر ثلاثة أفلام تحققت في فترات متزامنة لحد كبير لتوماس جويتريز أليا، سليماني سيسيه، وجون إبرهام، تطمح للتفكير والنظر في التمثيل السينمائي للحظات التحول الكبرى وعلاقات التنمية ما بين مسارات البروباجندا الجماعية والتوترات والارتباكات الفردية، تأطير المكان والزمن والهوية، تقسيم العمل وديناميكيات الإنتاج، مسائل الذاكرة الجماعية وممارسات التضامن الاجتماعي والسياسي.
وتجلت علاقات التنمية والتخلف طويلًا في بلدان الجنوب ما بعد الاستعمار، وبشكل أساسي خلال حقبتي الستينات والسبعينات من القرن المنصرم، كحالات ذهنية ونفسية جماعية وعامة، تعمل في جوهرها على إعادة تعريف الذوات/ الانعكاس المفرد للمنطق الجماعي في خضم صيرورة التقدم المحتمل، كأحد مستويات التعبير عن نمو رأس المال وتحولات أشكال توزيع واستخدام الناتج الاجتماعي، وبشكل متفاوت عبر صياغة سياسات الانتماء والاعتراف، القدرة والحرمان، الازدهار والخيال ونوعية الحياة، علاقات التقنية والحريات الموضوعية كما يشير الاقتصادي والمنظر الاجتماعي الهندي أمارتيا سن.