دراسة: لا توجد مشكلات صحية خطيرة من لقاح «فايزر بيوتنيك»

سلطت دراسة أمريكية  الضوء على النتائج المحتملة جراء تناول لقاح فايزر بيوتنيك، وتم فحص السجلات الصحية لـ 12 مليون أمريكي  بدعم من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ووجدت هذه الدراسة أنه لا توجد أي آثار صحية خطيرة حتى الآن مع استمرار الرصد لمدة عامين، ونعرض لكم في السطور التالية نتائج هذه الدراسة وفقا لموقع DRUGS .

امتدت نتائج الدراسة في الفترة من من منتصف ديسمبر 2020 حتى 26 يونيو 2021، وقارن الباحثون الآثار الجانبية المحددة في الأسابيع الثلاثة الأولى بعد تناول اللقاح، مع تلك الآثار الجانبية بعد ثلاثة إلى ستة أسابيع.

حيث تم دراسة 6.2 مليون شخص بعد الجرعة الأولى و 5.7 مليون بعد الجرعة الثانية.

المشاكل الصحية المحتملة جراء تناول اللقاح 

وجد الباحثون 23 مشكلة صحية محتملة تبعت تطعيمات أخرى أو تم الإبلاغ عنها من قبل المرضى، وشملت هذه الاضطرابات العصبية  مثل التهاب الدماغ والتهاب النخاع ، والنوبات ، ومتلازمة غيلان باريه ، وكذلك مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية الحادة والسكتة الدماغية والانسداد الرئوي، بالإضافة إلي أعراض أخرى مؤقتة مثل  شلل الوجه النصفي، والتهاب الزائدة الدودية ، ومتلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة.

مشاكل القلب الناتجة عن تناول اللقاح محدودة 

سلط الباحثون الضوء على النتائج التي توصلوا إليها حول حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المؤكد بين الشباب ، والذي يثير القلق، والتهاب عضلة القلب هو التهاب يصيب القلب ، والتهاب التامور هو التهاب في الكيس المحيط به.

ووجدت الدراسة أن  34 حالة  فقط من الذين عانوا من أعراض القلب،  كانوا من الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 39 سنة، و85٪ كانوا من الذكور و 82٪ منهم  تم نقلهم إلى المستشفى لمدة يوم واحد ، مما يعني أن نصفهم تم نقلهم إلى المستشفى لفترة أطول ، والنصف الآخر لفترة أقصر، قال الباحثون إن جميعهم تعافوا تقريبًا بحلول الوقت الذي تمت فيه المراجعة.

واتضح أنه في الفئة العمرية من 12 إلى 39 عامًا ، هناك خطر حدوث 6.3 حالة إضافية من التهاب عضلة القلب لكل مليون في الأسبوع الذي يلي التطعيم. 

وبالتالي فإن هذه المخاطر  أقل بكثير من المخاطر المرتبطة بفيروس كورونا نفسه.