«القاعدة وأنصار بيت المقدس وطالبان».. إخواني منشق يفند التنظيمات الإرهابية التي خرجت من عباءة «الإخوان»
أصدرت مؤسسة ماعت، تقريرا عن خروج كافة التنظيمات الإرهابية في المنطقة من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية، والتي عملت على نشر العنف والخراب والتدمير في مصر والمنطقة، وهو المنهج الذى صدرته الجماعة الإرهابية في كافة دول المنطقة لنشر الخراب والتدمير.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت، أن تنظيم الإخوان الإرهابي كان يرى أن العنف أمرا طارئا في عقيدته، إلا أن القارئ لأفكار ونهج المرشد المؤسس حسن البنا، يرى بوضوح أن العنف والإرهاب جزء رئيسي في فكر الجماعة من أجل تحقيق أهدافها، لكن الاختلاف لاحقا كان على شكل العنف وكيفية تنفيذه.
ولفت التقرير إلى أن تنظيم الإخوان الذي تأسس عام 1928، يعد أبرز التنظيمات وأول من أسس لفكر إباحة استخدام القوة والسلاح والقتل للوصول إلى السلطة، فمن المهم الالتفات إلى أفكار البنا، التي تحدث عن تكفير الآخرين وشرعية استخدام القوة ضد الخصوم في سبيل الوصول إلى السلطة.
من جانبه علق إبراهيم ربيع، القيادي الإخوان المنشق، على تشعب الجماعات الإرهابية بعد ظهور تنظيم الإخوان، قائلا: تنظيم الاجرام الاخواني شجرة خبيثة لا تنمو الا باستباحة الدم المحرم، جذوعها الخيانة والتآمر وفروعها الكذب والاستباحة، فإن تنظيم الإخوان قائم على الانتهازية والاستغلال، والتدمير والخراب.
وأوضح أن القوى الاستعمارية الأنجلو أمريكية أسست تنظيم الاجرام الإخواني ليكون جيش احتلال مدني يقوم بتهيئة الشعوب والمجتمعات للخضوع لارادة المستعمر بالاحتلال المدني فان لم يكن بالارهاب والقتل، وليتمكن من أداء مهمته تم رسم مسارين يسلكهما ( مسار التهيئة ومسار السيطرة)، وليمتلك القدرة على المضي قدما في مسار التهيئة كون جناحين هما ( الجناح الدعوي لاستقطاب وتجنيد المستهدفين من خلال المتاجرة والمزايدة والتستر بالدين والجناح الإعلامي ليقوم بالكذب والتدليس وترويج الشائعات ).
وتابع: ولتحقيق مسار السيطرة كون جناحان اخران هما الجناح الاقتصادي لتلقي التمويل وإعادة استثمار أموال التنظيم والتلاعب والتحكم في أقوات الناس من خلال تجارة الجملة وتجارة العملة واول أموال مشبوهة تلقتها هذا الجناح مبلغ (500) خمسمائة جنيه مصري وذلك سنة 1930 من الادارة الانجليزية لهيئة قناة السويس، والجناح المسلح ليقوم بالردع وتصفية من يكون وجوده تهديدا او تعطيلا لمشروع ومهمة التنظيم.
وأكد أن لدى الإخوان واجب مقدس وهدف استراتيجي أعظم هو تحقيق الخلافة الإمبراطورية الإخوانية لتنفيذ إرادة القوى الاستعمارية، ولكي يتم تحقيق الهدف الأعظم يجب وفق عقدتهم التنظيمية ودينهم الموازي القيام بالمباح والمحرم لتحقيق ذلك الواجب "لانه مالا يتم الواجب الا به فهو واجب".
وأشار إلى أنه من المعلوم تاريخيا وواقعيا ان كل تنظيمات الارهاب الاممية تم تأسيها وادارتها بقيادات فاعلة ونافذة في تنظيم الاجرام الإخوان، كجماعة التكفير والهجرة بزعامة شكري مصطفى، وتنظيم القاعدة الذي أسسه قيادات اخوانية عبدالله عزام قيادي اخواني فلسطيني كمال السنانيري عضو مكتب الارشاد قيادي مصري، ثم تولى قيادته اسامة بن لادن العضو الاخواني ثم خلفه الظواهري المنتسب لتنظيم الاجرام الاخواني.
وتابع: ثم حركة طابان في افغانستان تلاميذ حكمت يار، وعبدالرسول سياف اعضاء تنظيم الاجرام الاخواني، ليظهر بعدها تنظيم داعش الذي أسسه ابومصعب الزرقاوي، ثم خلفه البغدادي، وكلاهما عضوين في تنظيم الاجرام الاخواني، ليأتي بعدها أنصار بيت المقدس، وحركة حماس وجناحها الإرهابي كتائب القسام، حركة حسم لواء الثورة، فكل هذه الكيانات تأسست بارادة اخوانية وباعضاء من تنظيم الاجرام الاخواني.