رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الاقتصاد الإماراتى: مجمع الإصدارات إضافة نوعية لجهود مصر فى التحول الرقمى

صورة من الزيارة
صورة من الزيارة

زار وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية في مصر، الذي يعد أحدث مجمع صناعي تكنولوجي متكامل للإصدارات المؤمنة والذكية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعمل على تصنيع وإصدار جميع الوثائق والمحررات المؤمنة والذكية والأنظمة التكنولوجية الخاصة بها.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، في بيانٍ اليوم، جاءت زيارة وزير الاقتصاد الإماراتي، لمقر مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية ضمن زيارته الرسمية للقاهرة، والوفد المرافق له للمشاركة في أعمال اجتماع الدورة الـ 108 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة إضافة إلى عقد لقاءات مع عدد من الوزراء في الحكومة المصرية لتنمية أطر العلاقات الثنائية بين البلدين.

واطلع الوزير الإماراتي خلال الزيارة، والوفد المرافق، على أحدث التقنيات المستخدمة من قبل الحكومة المصرية في أنظمة تتبع الوثائق الحكومية وأنظمة التتبع الضريبي وغيرها من التقنيات التكنولوجية المتقدمة.

وكان في استقباله، المهندس سامح العكاري رئيس مجمع الإصدارات الذكية والمؤمنة.

 وضم الوفد المرافق الوكيل المساعد لقطاع تنظيم الشؤون التجارية بوزارة الاقتصاد الإماراتية عبدالعزيز النعيمي، وتريم مطر تريم رئيس مجموعة الابتكار الصناعي الإماراتية والمختصة في تطوير حلول رائدة في مجال إنتاج الوثائق الذكية المؤمنة.

وقال "المري"، إن "مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، يمثل إضافة نوعية لجهود الحكومة المصرية للتحول الرقمي وتوظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة لتقليل الوقت والجهد وضمان جودة وكفاءة الخدمات الحكومية المقدمة"، مشيرًا إلى أن المجمع يعزز من عملية التحول الرقمي التي أصبحت اليوم عاملًا أساسيًا لدعم الحكومات في تلبية متطلبات مجتمعاتها، وتشكل رهانا حقيقيا على استيفاء متطلبات اقتصاد المستقبل.

وأكد أهمية اغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة للتعاون بين البلدين في هذا المجال، سواء على صعيد المؤسسات الحكومية أو من خلال القطاع الخاص، معربًا عن تطلعه خلال المرحلة المقبلة لتطوير آفاق التعاون القائم نحو مزيد من التقدم وبما يخدم الأهداف التنموية ويحقق الرؤى المستقبلية للبلدين الشقيقين.