بعد المطالبة بإنشاء معهد للفنون القبطية.. كمال زاخر: التعليم مهمة الكنيسة الأولى
طالب عدد من الأقباط عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بقيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإنشاء معهد عال للفنون القبطية، مؤكدين أن التعليم جزء من مسئولية الكنيسة.
ومن جهته قال كمال زاخر المفكر القبطي،بعد هذه المطالبات لعل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تبادر بإنشاء معهد عال للفنون القبطية، للدراسات العليا «دبلومة وماجستير ودكتوراة»، يلتحق به خريجو كليات ومعاهد الموسيقى والفنون الدرامية «مسرح وسينما ودراما تلفزيونية» بتخصصاتها المختلفة، لمد القنوات بكوادر متخصصة في هذه الفنون.
- تطوير أدوات التواصل الكنسي
وأضاف الفكر القبطي عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، فالتعامل مع معطيات الثورة المعرفية الرقمية وأجيالها يتطلب تطوير أدوات التواصل الكنسي، و تابع ولعلنا نتذكر المسلسل الاجنبى (بيت صغير فى البراري) الذى كان يعرض بالتلفزيون المصرى فى السبعينيات من القرن المنصرم صبيحة يوم الأحد، وكان يقدم حكايات من الأدب المسيحي بنعومة غير مباشرة من خلال أسرة عادية، وكانت الرسالة تصل الى كل المشاهدين.
وواصل فالتعليم هو مهمة الكنيسة الأولى، وضمنه يأتي تعليم النشء والأطفال، ومدارس الأحد واحدة من آليات التعليم، حين كان التواصل مباشر والأعداد محدودة، مستكملا كانت الصورة الورقية ثم شرائح الصور فيما كنا نسميه الفانوس السحرى (البروجكتور) واللوحة الوبرية هى ادوات الشرح فى البدايات ثم جاءت الميديا والأفلام المتحركة (رسوم وتمثيل) واستخدمتها الكنيسة على نطاق أوسع.
واختتم قائلا، إن الكنيسة الأولى كانت تنشر رسالتها عبر العظات بدءً من الرسل والتلاميذ وعندما تمددت الكنائس استخدم الآباء الرسائل، ومع انتشار الكنائس كانوا يناقشون قضاياهم عبر المجامع، الآن تعقد اللقاءات المحلية والمسكونية عبر تقنية (الفيديوكونفرانس، فإعداد كوادر فنية على خلفية مسيحية جزء من مسئولية الكنيسة التعليمية.