يحظى بسلطة مطلقة.. من هو زعيم طالبان هبة الله آخوند زاده؟
تستعد حركة طالبان الأفغانية للكشف عن حكومتها الجديدة، اليوم الخميس، وسط تأرجح الاقتصاد على حافة الانهيار بعد مضي أكثر من أسبوعين على سيطرة الحركة على كابول، وما لحقها من نهاية فوضوية لحرب دامت 20 عاما.
وعبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، فقد أعلن المسئول في طالبان، أحمد الله متقي، أن إعدادات تجري لمراسم في القصر الرئاسي في كابول.
بدورها أكدت قناة «تولو» المحلية أن إعلانا وشيكا بشأن الحكومة سيصدر اليوم.
سلطة مطلقة على مجلس الحكم
وكان مسئول كبير في الحركة قد كشف لرويترز، الشهر الماضي، أنه من المتوقع أن يحظى زعيم الحركة الأعلى، هبة الله آخوند زاده، بسلطة مطلقة على مجلس الحكم في البلاد (الحكومة المتوقعة) على أن يكون هناك رئيس أدنى منه مرتبة.
ولدى الزعيم الأعلى لطالبان ثلاثة نواب هم: مولوي يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وسراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني القوية، وعبدالغني برادر وهو من الأعضاء المؤسسين للحركة.
من هو زعيم طالبان هبة الله آخوند زاده؟
- ولد في قندهار، ثاني أكبر مدينة في البلاد، ومسقط رأس طالبان.
- رجل دين متشدد.
- خلال الثمانينيات، شارك في الحرب ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان.
- نجمه صعد كزعيم ديني وليس عسكريًا.
- بات لاحقا من ضمن أشهر قضاة الحركة.
- مع دخول القوات الأميركية إلى البلاد عام 2001، فر إلى باكستان، ثم لم يعد يعرف مكانه إعلاميا على وجه التحديد، فقد توارى الرجل عن الأنظار.
- تصدر المرتبة الأعلى في طالبان، ليصبح زعيم الحركة المتشددة، ولم يقع إلا بعد سنوات.
- في عام 2016، قتلت غارة أميركية بطائرة مسيّرة محمد منصور، الزعيم الأعلى لطالبان آنذاك، حينها كان هبة الله نائبا لمنصور، فعُيّن خلفا له.
- تمكن حينها من توحيد التيارات ضمن الحركة التي كانت تعيش حالة من الانقسام، حسبما أوضحت المتخصصة في الجماعات الإسلامية، تريشيا بيكون.
- صعوده كان مفيدًا جدًا لطالبان، إذ توحدت في النهاية تلك المنظمة حول شخصية قيادية.
- ليس "صانع قرار تكتيكي يومي"، وإنما هو بعيد عن التفاصيل اليومية، وبدلاً من ذلك عين نوابا يثق بهم، مثل برادر، من أجل التعامل مع الجمهور.
- اليوم بات ممسكا ببوصلة "الحكم" على ما يبدو مع سيطرة طالبان، إذ سيكون السلطة الأعلى للحكم في البلاد، على أن تتولى الحكومة أو مجلس حكم أدنى شئون البلاد.
