هل الإجهاد الوبائي يسبب زيادة في اضطرابات الأكل؟..عالمة نفس تجيب
أثر وباء فيروس كورونا المستجد، على الصحة النفسية للمجتمعات والأفراد، حيث كان الاكتئاب والتوتر أكثر المشاكل النفسية إصابة للإنسان في ظل الجائحة.
وأوضحت عالمة النفس سوزان ألبرز، إذا كان لديك استعداد للإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب الأكل ، فإن ما رأيناه خلال العام الماضي هو أن الوباء أدى بالفعل إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية.
ووفقًا لما ذكره موقع " health" الطبي، أنه زادت المكالمات الواردة إلى خط المساعدة التابع للجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل بنسبة 40٪ في العام الأول للوباء، وفي استطلاع رأي أجرته المجلة الدولية لاضطرابات الأكل، للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية، فحوالي 70 ٪ من المشاركين عانوا بأحد اضطرابات الطعام.
- لماذا زادت اضطرابات الأكل أثناء الجائحة؟
ساعدت التوصيات مثل التباعد الاجتماعي على حمايتنا من فيروس كورونا، ومع ذلك كان الانفصال عن الأصدقاء والعائلة ضريبة عاطفيًا، وقالت عالمة النفس أنه خلال الوباء، كانت هناك مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق والتوتور، مضيفة أن العزلة توفر البيئة المناسبة لاضطرابات الأكل، فعندما تكون بمفردك يمكنك أن تأكل - أو لا تأكل - بأي طريقة تختارها.
وفي الأوقات غير الوبائية، يمكن أن تكون العزلة أيضًا علامة تحذير من اضطراب الأكل، فمن السهل اكتشاف عادات الأكل المضطربة أثناء التفاعلات الشخصية.
ما هي الأنواع المختلفة لاضطرابات الأكل؟
وتنجم اضطرابات الأكل عن كيف يفكر الناس ويشعرون ويرتبطون بالطعام في حياتهم، فاضطرابات الأكل هي حالة نفسية ينشغل فيها الناس بشكل غير صحي بعادات الأكل وصورة أجسامهم وطعامهم.
تشمل اضطرابات الأكل الشائعة ما يلي:
- فقدان الشهية .
- الشره المرضي .
- اضطراب الأكل بنهم .
- اضطراب تناول الطعام التجنبي المقيد.
كيفية العودة بسهولة إلى الحياة العادية؟
من المفهوم أن أي شخص يعاني من صعوبات في تناول الطعام، قد يشعر بالقلق عندما يعود إلى العالم بعد أن أمضى شهورًا في الداخل.
وقد يعني هذا إلقاء نظرة على دائرتك الاجتماعية واتخاذ بعض الخيارات الصعبة بشأن من تقضي الوقت معه، فإذا كنت ضمن مجموعة من الأشخاص الذين يتحدثون كثيرًا عن الحمية الغذائية أو قضايا صورة الجسد، فقد يكون ذلك محفزًا مهمًا.
وإذا كنت تشعر أنه يمكنك استخدام بعض الدعم الإضافي، فقد أكد الباحثون أن العلاج هو دائمًا خيار فعال، حتى لا تسوء الأمور.
