أثار غضب بينيت.. أمريكا تعلق على لقاء جانتس وعباس

أعلنت الولايات المتحدة عن ترحيبها الشديد بالاجتماع الذي عُقد بين محمود عباس «أبومازن» رئيس السلطة الفلسطينية، وبيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي.

أمريكا ترحب بلقاء عباس وجانتس

وعبرت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عن سعادتها البالغة بلقاء عباس وجانتس، قائلة: "يسعدنا أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تعملان معًا، ونتطلع إلى المزيد من الخطوات الملموسة في الأشهر المقبلة"، حسبما أذاعت هيئة البث الإسرائيلية «كان».

وجاء الترحيب الأمريكي رغم الخلافات التي نشبت بين جانتس ونفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن الملفات التي شملها اجتماعه مع أبومازن.

أزمة بين بينيت وجانتس بسبب لقاء عباس

ومنع رئيس الوزراء الإسرائيلي، جانتس، أمس الثلاثاء، من إلقاء خطاب في الكنيست الإسرائيلي حول إيران وبرنامجها النووي، وذلك بسبب اتفاقه مع أبومازن بإقرار سلسلة تسهيلات إسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأثارت الملفات التي تضمنها اللقاء غضب بينيت خاصةً أنها تجاوزت الملف الاقتصادي والأمني وتطرقت إلى الملف السياسي.

وطالب جانتس، أمس، من سكرتارية الكنيست إلقاء كلمة في جلسة الكنيست حول البرنامج النووي الإيراني، إلا أنهم رفضوا ذلك الطلبت، وأبلغوه بأن ماتان كاهانا وزير الشئون الدينية من حزب «يمينا» الذي يتزعمه جانتس، هو من سيلقي خطاب في هذا الملف.

تفاصيل لقاء أبومازن وجانتس

والتقى بيني وزير الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد الماضي، برئيس السلطة الفلسطينية، وناقشا العديد من الملفات التي كشف عنها مكتب وزير الجييش الإسرائيلي، وهي المرة الأولى لمثل ذلك الاجتماع منذ نحو 11 عامًا.

وجاء في بيان مكتب وزير الجيش الإسرائيلي، :"التقى جانتس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في رام الله، وناقشا القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، وأبلغ جانتس، الرئيس الفلسطيني بأن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة".

ووافق وزير الجيش الإسرائيلي على مخططات هيكلية لوجود بناء فلسطيني في المناطق «C»، داخل المناطق الفسطينية القائمة حاليًا، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وكذلك، من المقرر أن توافق السلطات الإسرائيلية على منح 15 ألف عامل فلسطيني تصاريح الدخول إليها، وكذلك إصدار 5 آلاف تصريح للم شمل العائلات الفلسطينية.