باكستان تتسلم مليون جرعة من لقاح «سبوتنيك V» الروسي
تسلّمت باكستان دفعة جديدة قوامها مليون جرعة من لقاح سبوتنيك V الروسي المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19).
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا إكسبريس تريبيون" الباكستانية، تم تسليم الجرعات التي اشترتها الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث إلى وزارة الرعاية الصحية في البلاد.
وتسلمت باكستان الدفعة الأولى من اللقاح الروسي في 17 مارس، بعد أن أعطت السلطات الصحية في البلاد الضوء الأخضر لاستخدامه في فبراير.
وإلى جانب "سبوتنيك في"، هناك ثلاثة لقاحات أخرى ضد كوفيد-19 مسجلة في باكستان وهي لقاحا "سينوفارم" و"كانسينو بايو" الصينيين ولقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية السويدية.
وفي 31 أغسطس، وصل عدد جرعات لقاح كوفيد-19 المعطاة في باكستان خلال 24 ساعة إلى 1,5 مليون جرعة للمرة الأولى.
وحتى الآن، بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في باكستان مليونًا و163 ألفًا و688 حالة، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات حوالي 26 ألف حالة وفاة تقريبًا.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن كورونا ظهر أواخر ديسمبر 2019 بمدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.