وسط بعض القيود الاحترازية.. عودة الطلاب إلى المدارس في روسيا
عاد الطلاب الروس إلى المدارس، اليوم الأربعاء، وسط بعض الإجراءات الصحية الإضافية، على الرغم من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وحضر حوالي 17 مليون تلميذ وطالب في الفصول الدراسية شخصيًا، حيث ذكر وزير التعليم، سيرجي كرافتسوف، أنه ليس هناك أي خطط حاليًا للتعليم عن بعد.
ويجب أن تقيس المدارس بشكل منتظم درجات حرارة التلاميذ والطلاب، لتفادي التفشي الجماعي للعدوى، ويجب أيضًا أن يتجنب الطلاب تغيير الفصول الدراسية، بقدر المستطاع.
وفي موسكو، طلب من التلاميذ، الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة ببرد أو مرض كوفيد-19، البقاء في منازلهم.
ومن جهة أخرى، أعلنت روسيا عن أكثر من 18 ألفًا و300 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في يوم واحد اليوم الأربعاء، و790 حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.