رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ولادة نادرة لفيلين توأمين في الأسر بسريلانكا

فيل
فيل

وضعت سورانجي (25 عامًا) في ميتم بيناوالا للفيلة في سريلانكا فيلين توأمين بصحّة جيّدة، في حدث نادر من نوعه لهذه الحيوانات في الأسر، وفق ما أعلن مسئولون في هذه المؤسسة.

وهي المرّة الأولى التي تشهد سريلانكا ولادة فيلين توأمين في الأسر منذ العام 1941، وفق الخبير جايانثا جاييوارديني. وقالت رينوكا باندارانايكي مديرة ميتم بيناوالا، وهي أكبر مؤسسة من هذا النوع في سريلانكا تؤوي 81 فيلاً: «إن الفيلين الصغيرين والأمّ في حالة جيّدة».

وأوضحت أن «الذكرين صغيرا الحجم نسبيًا، لكنهما بصحّة جيّدة».

وسبق لسورانجي أن وضعت مولودًا ذكرًا في 2009. ويعيش الأب باندو (17 عامًا) في الميتم الذي أسّس سنة 1975 للاعتناء بفيلة برّية شاردة. 

وفي العام 2020، كشف مسئولون عن الحياة البرية أن أوّل ولادة لفيلين توأمين في البراري في سريلانكا حصلت في متنزّه مينيريا الوطني في شرق الجزيرة.

وفي نهاية أغسطس، أعلنت الحكومة عن سلسلة من التدابير الصارمة لحماية هذه الحيوانات التي تكتسي رمزية خاصة في هذا البلد ذي الغالبية البوذية.

ويقتني أثرياء كثيرون في سريلانكا ورهبان بوذيون أيضًا فيلة كحيوانات مدجّنة، غير أن سوء معاملة هذه الحيوانات منتشر على نطاق واسع، وينصّ القانون الجديد على السجن لمدّة قد تصل إلى ثلاث سنوات للمخالفين.

وتضمّ سريلانكا حوالى مئتي فيل في الأسر و7500 في البراري. ويعدّ الإمساك بهذه الحيوانات جريمة قد تؤدي إلى الإعدام، لكن الملاحقات قليلة في البلد.

ويشير المدافعون عن الحيوانات إلى أن حوالى أربعين فيلًا صغيرًا سرقت من المتنزّهات الوطنية لتدجينها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.