ماذا كانت الأميرة ديانا سترتدي لو عاشت في عام 2021؟ (صور)

خلدت  خزانة ملابس الأميرة الراحلة ديانا في الكتب والمعارض وسلسلة نتفليكس وجلسات التصوير في أشهر المجلات حتى في مسرحية موسيقية، من ثوب زفافها الخيالي إلى ما يسمى بـ "فستان الانتقام" الذي ارتدته بعد أن اعترف الأمير تشارلز بالخيانة الزوجية، شهد العالم تحول أسلوبها إلى "أميرة الشعب".

وفقًا لموقع “cnn” قال جاك كارلسون، الذي أطلقت علامته التجارية “Rowing Blazers” مؤخرًا خط ملابس مستوحى من الأميرة ديانا كان أسلوبها خاصًا بها إلى حد كبير، حتى لو لم تكن من أتباعها، على العكس من ذلك، لقد فعلت ما تريده، وكلنا شاهدنا في دهشة وحاولنا مواكبة ذلك.

ولكن كيف  كان من الممكن أن ترتدي ديانا إذا كانت على قيد الحياة في عام 2021؟ وكيف كانت ستوظف ولعها بالموضة في هذا العصر؟
 

اختياراتها للملابس دبلوماسية 

كانت أميرة ويلز بارعة في استخدام خزانة ملابسها دبلوماسيًا، وكانت تختار المصممين من البلدان التي كانت تزورها، وترتدي الألوان والرموز المرتبطة بالهويات الوطنية للمضيفين، ومن المستحيل تحديد اتجاهات الموضة التي كانت ديانا ستختارها اليوم. 

و شبّهت باحثة الموضة لويس كوران ، التي أسست حساب “Lady Di Revenge Looks”، خزانة ملابس الأميرة بـ "الدرع"، وساعدتها ملابسها على استعادة السيطرة على روايتها من كل من القصر والصحافة البريطانية بعد طلاقها عام 1996 من الأمير تشارلز.

وقالت موران عن الأميرة ديانا أصبحت في النهاية شخصية قوية حقا، أعتقد أن الناس كانوا خائفين منها، وما ستفعله بعد ذلك.

سيكون لنهجها صدى لو لازالت على قيد الحياة 

من المؤكد أن نهجها الجريء سيكون له صدى في عالم اليوم، ربما يكون قد أثر على كيفية استخدام النساء البارزات لخزائن ملابسهن لحماية أنفسهن والإدلاء بتصريحات سياسية سرية، بدءًا من وصف ألكساندريا أوكاسيو كورتيز أحمر شفاهها بأنه "طلاء الحرب" إلى قرار رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن بارتداء زي تقليدي مثل زي الأميرة ديانا.

أثواب الانتقام والفرح

تميزت السنوات الأخيرة من حياة الأميرة ديانا بالتجارب المبهجة والعصرية عندما خرجت من ظل القصر، في أعقاب انفصالها كانت الأميرة ديانا مثل أي امرأة أخرى في  تحولها بعد الانفصال، ويتوقع أن هذا الأسلوب كان يُتبع الآن.

خزانة ملابس أكثر عالمية

في سنواتها الأولى انجذبت ديانا نحو المصممين البريطانيين، حيث ارادت أن ترتدي ملابس بريطانية لأنها شعرت أنه شيء إيجابي يمكنها القيام به في صناعة الأزياء.

كانت ديانا وفية للمصممين المقيمين في المملكة المتحدة الذين عملت معهم طوال حياتها، على الرغم من أن بعض مفضلاتها الواضحة، مثل كاثرين ووكر، قد ماتت منذ ذلك الحين، إلا أن آخرين مثل بروس أولدفيلد لا يزالون نشطين اليوم، وربما استمرت الأميرة الراحلة في البحث عن تصاميمهم.

ولكن بنهاية حياتها، كانت ديانا تجري تجارب على نطاق أوسع مع العلامات الدولية.

 وأقامت علاقات وثيقة مع مصممين مثل جياني فيرساتشي، الذي حضرت جنازته، وكريستيان ديور، وبالتالي من المتوقع أن تكون خزانة ملابسها عالمية لو عاشت لليوم.