شكرًا محمد الباز
بعد إعلان تأجير مقر جديدة لـ«نادي القصة».. رئيس النادي يفجر مفاجآة
قال الكاتب نبيل عبدالحميد رئيس نادى القصة، إن ما تم تداوله أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي من توقيع عقد ايجار لنادى القصة فى منطقة فيصل لم يوقع عليه صاحب العقار بشكل نهائى؛ حيث وعد بتوقيع العقد بعد اسبوع من الآن وهو ما لم يتم التأكد منه إلا بعد توقيعه العقد بشكل نهائي قائلاً: "مش هعلن عن استلام مقر جديد لنادى القصة إلاّ بعد استلام العقد فى يدي".
أضاف عبد الحميد، لـ"الدستور"، أن كل من وزارتى الثقافة أو الأوقاف لم توفر الشقة للنادي، كما أنهما لم يدفع أى منهما ايجار المقر الجديد، وان كانت وزارة الثقافة تحاول المساعدة قدر الإمكان رغم أن النادى غير تابع لوزارة الثقافة ويتبع وزارة التضامن الاجتماعي.
كما وجه عبد الحميد الشكر لكل من الدكتور محمد الباز، والكاتب محمد سلماوى، والكاتب كمال رحيم لوقوفهما الى جوار النادى خلال أزمة إخلاء مقره التاريخي بجاردن سيتي.
وكتب محمد القصبى، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة المسابقات بنادى القصة، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":"لحظة نادرة.. تلك التى اجتاحتنى مساء أمس وأنا أوقع على عقد إيجار المقر الجديد لنادى القصة فى شارع فيصل (التعاون) بعد أن انتزع منا مقره التاريخى فى جاردن سيتي.
وتابع "لحظة تطاحنت فيها مشاعر الألم مع فقدان المقر التاريخى للنادى العريق فى جاردن سيتي..وهو المقر الذى وقع عقد إيجاره العظيم يوسف السباعى فى يوليو 1960 مع المالك فؤاد باشا سراج الدين.. لينتزعه أحفاده بحكم قضائى فى 11 يناير الماضي.
واستطرد "القصبى" مشاعر الألم تلك التى ظلت تطفح خلال الشهور الماضية بطوفان من الهلع من أن يلقى أثاث النادى العريق فى الشارع.. مساء أمس ارتطمت بشعور آخر مغاير.. الارتياح.. أننا أخيرًا عثرنا على بديل يحتضن النادى العريق".
أضاف: "وما كانت دواخلى وحدها نهب مشاعر التطاحن تلك.. بل كان هذا أيضًا حال نائب رئيس مجلس إدارة النادى الأديب حسن الجوخ وأمين الصندوق الأديب سيد نجم.. والمدير الإدارى للنادى جاد حسين..ورغم ظروفه المرضية الصعبة حرص رئيس النادى الأديب نبيل عبد الحميد على متابعة اجراءات تحرير عقد الايجار.. وأرسل ابنه احمد لمساعدتنا فى مواجهة مايطرأ من مشاكل ".
وتساءل عضو مجلس إدارة نادى القصة: "هل التوقيع على عقد ايجار المقر الجديد لنادى القصة كفيل بأن يجعلنا نهجع أخيرًا فى واحة الاطمئنان؟ يقينا لا".
وأوضح: النادى مثل دار الآدباء.. مثل كل منتدياتنا الثقافية العريقة يعانى من أنيميا حادة فى الموارد.. وسيظل توفير إيجار المقر ونفقات أنشطته ومسابقاته هاجسا يشطرنا عن حلم الشعور بالاطمئنان.. لكن ثمة بصيص أمل.. تبرعات المثقفين الكبار "محمد سلماوي، محمد الباز، كمال رحيم، وغيرهم" تلك التى كانت خلال السنوات الماضية، وستظل أن شاء الله أوكسجين الحياة للنادي، حتى ولو فى غرفة الإنعاش
وقضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم المحكمة الابتدائية بطرد نادى القصة من مقره بقصر العيني، وذلك باعتباره جهة اعتبارية مؤجرة، وبالتالى يجب إعادته إلى المالك وهم ورثة فؤاد سراج الدين.