في ذكرى ميلاده.. مصطفى متولي الصهر وشريك النجاح للزعيم عادل إمام
تمر اليوم الذكرى الـ 72 لميلاد النجم الكبير مصطفى متولي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1949، بمدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ.
عشق مصطفى متولي، الفن، منذ نعومة أظافره، وظهرت موهبته في التمثيل فى سن صغير إذ عمل بمسرح المدرسة، وكان عضواً في فريق التمثيل مدرسة الاتحاد الابتدائية في مدينة بيلا ثم في المرحلة الإعدادية والثانوية، ثم انتقل إلى القاهرة من أجل الدراسة، والتحق بمعهد الفنون المسرحية عام 1967م، وكان من أبناء دفعته الفنان الراحل أحمد عبدالوارث، والفنان الراحل أحمد راتب.
عمل «متولي»، في مسرح الحكيم بعدة مسرحيات، مثل: «يا سلام سلم.. الحيطة بتتكلم» وغيرها، وشارك فى بطولة الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
حجز «متولي» لنفسه مكانة خاصة فى قلوب الجماهير، وجمع الفنان الراحل علاقة صداقة قوية بعدد من نجوم الفن، من أبرزها علاقته بالزعيم عادل إمام، إذ كانت واحدة من أقدم وأبرز علاقات الصداقة بين نجوم الوسط الفني، حيث كونا دويتو فنيًا مميزًا في عدد كبير من الأعمال السينمائية والمسرحية والدرامية.
لم تكن علاقة الزعيم بـ «متولي» صداقة فقط، بل جمعت بينهما صلة قرابة حيث كان مصطفى متولي زوج شقيقة الزعيم عادل إمام.
نجح «الزعيم ومتولى» فى تقديم وجبة دسمة للجمهور من خلال عدة أعمال سينمائية منها «جزيرة الشيطان، والإرهاب، وشمس الزناتى، واللعب مع الكبار، وسلام يا صاحبى، وعنتر شايل سيفه، وبخيت وعديلة، والمنسي، حنفى الأبهة، ورسالة إلى الوالى، والمولد، ومُسجل خطر، وحتى لا يطير الدخان»، وغيرها، وقدما معا عدة مسرحيات، منها: «الواد سيد الشغال» و«بودى جارد».
وكانت مسرحية «بودى جارد» آخر أعمال مصطفى متولي، إذ تعرض لأزمة قلبية مفاجأة، بعد انتهائه من أحد عروضها في 5 أغسطس 2000، توفى على إثرها، ودُفن بالقاهرة، وأُقيم له عزاء كبير في مسقط رأسه بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ بعد وفاته، وأعلنت حالة الحداد بين أسرة المسرحية، وتوقفت عروضها بناء على قرار الفنان عادل إمام.