سعد الله يطالب وزير التموين بإعادة تكلفة طحن الأقماح للمطاحن
طالب هشام كامل سعد الله، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، وكيل أول وزارة التموين والتجارة الداخلية الأسبق، علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية بإعادة النظر في تكلفة الطحن للمطاحن المتعاقدة مع وزارة التموين في القطاع العام والخاص من خلال 159 مطحنًا لإنتاج الدقيق استخراج 82% لتوزيعه علي المخابز، بسبب أن هناك مطاحن أخرى تقدم عروض بأسعار أقل من المطاحن المتعاقدة مع الوزارة بفارق يصل إلى 200 جنيه في الطن الواحد وتعطى نفس الجودة في المواصفات، علمًا بأن الوزارة تقوم بطحن أقماح بما يتراوح من 800 ألف طن إلى 850 ألف طن قمح شهريًا.
قال مستشار وزير التموين الأسبق، لـ"الدستور"، أن فارق أسعار الطحن إذا تم توفيرها سيتم إعادتها إلي خزانة الدولة وهو فارق كبير في السعر، مطالبًا بتكثيف الرقابه على الأوزان والمواصفات القياسية، لإنتاج الدقيق والمحاسبة بنسب الاستخراج إذا ارتفعت عن 82%، وهذه أكبر حلقات التي ينبغي ترشيد الدعم بها وإنهاء العلاقة التعاقدية الأبدية بينهم وبين الوزارة، بل يجب عمل عقود جديدة وادخال مطاحن جديدة في المنظومة ووضع رقابة صارمة وإلكترونية على المدخلات والمخرجات من الأقماح والدقيق والنخالة وإعادة النظر في أجور الطحن التي تدفع بصفة احتكارية.
وقال إن هناك بعض السلبيات في تخزين الأقماح في الصوامع حيث تقوم بعض الصوامع والشون بإخطار الوزارة بالتصفية الصفرية ولا تقوم الوزارة بالحضور أثناء الجرد، وسبق من قبل بعد التصفية الصفرية لصوامع بإمبابة وجد بها أقماح بما يعادل ٤٠٠ طن زياده عن المنصرف.
ودلل مستشار وزير التموين الأسبق أن بعض الصوامع تتقاضي مقابل التخزين بها للأقماح لمدة عامل كامل في حين أن القمح لا يمكث أكثر من ٣ شهور بها.