برلمانية: الجامعات ستمنع الطلاب والعاملين غير الملقحين من الدخول
قالت الدكتورة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إنه من المتنظر منع طلاب الجامعات والأساتذة والموظفين من دخول الجامعات قبل تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، خاصة بعدما وفرت الدولة اللقاحات لهم، وأكد أكثر من مسئول أن تطعيم هذه الفئات إجباري لمنع تفشي الفيروس خاصة أن مصر دخلت الموجة الرابعة من الجائحة ما يستدعي تطعيم أكبر عدد ممكن، فيما أعلنت الحكومة رغبتها في تطعيم أكثر من 40 مليون مواطن بنهاية العام الجاري لتقليل انتشار الفيروس قدر الإمكان.
وأضافت الألفي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك جهات حكومية وشركات أخرى قد تتجه لمنع غير الملقحين من دخولها لحماية المواطنين من الفيروس وسيمنع من لم يأخذ التطعيم، وذلك في ظل وفرة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وتنوعها في مصر وسهولة إجراءات الحصول عليها، مشددًة على أن بعض البلدان مثل إنجلترا تمنع السفر لمصر نتيجة لقلة عدد المقلحين حتى الآن، وبالتالي فيإن زيادة عدد الملقحين سيكون لها مردود صحي على المواطنين جميعًا واقتصادي.
وأشارت عضو لجنة الصحة، إلى أن التطعيم أيًا كان نوعه فإن يسهم بشكل فعال في تقليل تفشي الفيروس وإن أصيب الملقح فإن الأعراض ستكون أقل حدة ويتعافى المريض سريعًا عمن لم يتلق اللقاح، كما أن رصد حالات مصابة بمتحور دلتا بلس سريع الانتشار يوجب على الجميع الإسراع في تلقي اللقاح حماية لهم ولأسرهم.
وقال مستشار رئيس الجمهورية، إن التطعيم بلقاح مضاد لفيروس كورونا، خلال الفترة المقبلة، سيكون "شبه إجباري"، موضحًا أن قطاعات مثل التعليم، بكل طلابه وأساتذته وفئاته، سيتم تطعيمهم إجباريًا، ثم تطعيم الجهات الحكومية، وبعدها بعض الجهات الخاصة التي لن تتعامل إلا مع من حصلوا على التطعيم، لأنه سند قوي في التعامل مع المرض.
وأضاف «تاج الدين»، أن تصنيع اللقاحات في مصر يبشر بالقدرة على تطعيم 40 مليون مواطن خلال شهور قليلة، لأن التطعيم يكون لأكبر من 18 سنة، وفي هذه الحالة تكون مصر طعمت كل الفئات المحتمل إصابتها بفيروس كورونا.