خسائر فادحة فى صفوف الحوثيين جراء قصف للجيش اليمنى فى مأرب
كبّدت قوات الجيش اليمني ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح جراء قصف مدفعي طال قواتهم في مأرب.
وذكرت الفضائية اليمنية أن القصف استهدف مواقع الميليشيا، في جبهات الكسارة ومحزمات ماس والمشجح؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو.
واستهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية مواقع للميليشيا الحوثية في جبهات رحبة، والكسارة، والمشجح، كبدتها خسائر في العدد والعدة.
وأكدت صحيفة "البيان" الإماراتية، في عددها الصادر الجمعة، أنه كلما بدا للعالم أن اليمن يمكن أن يخطو خطوات نحو السلام واستعادة الدولة والأمن والاستقرار، مع بدء المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانز جروندبرج مهامه الرسمية في الخامس من الشهر المقبل، كلما تسعى ميليشيا الحوثي إلى إطالة أمد الحرب وتفاقم تداعياتها الإنسانية بهدف تدمير وإنهاء أي خطوة ممكنة للحوار والسلام، وليست المرة الأولى التي يُفشل فيها الحوثيون مساعي السلام، بل إن كل مرة يبدو أن هناك أملاً للسلام تبدد الصواريخ هذا الأمل.
وأشارت الصحيفة، تحت عنوان "سجل أسود للحوثي"، إلى أن الخطوات التصعيدية لميليشيا الحوثي التي لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن، بل تواصل محاولاتها لاستهداف أمن السعودية، إنما تؤكد استمرارهم في مسار الانقلاب وتعزّز من ضرورة أن يعي العالم خطورة هذه الجماعة الساعية إلى نشر الفوضى، بما يهدد الأمن ليس في اليمن فقط وإنما في السلام في المنطقة.
وبينت أن «هذه الخطوات تكشف مدى استهتار الميليشيا الانقلابية بالسلام والقرارات الأممية وجهود المجتمع الدولي في إنهاء الحرب في اليمن، فهذه القوى الانقلابية مستمرة في غيّها بنشر الفوضى والخراب ورعاية الإرهاب، مع رفض التعاطي مع خطة النقاط الأربع الأممية التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود المفروضة على تدفّق الوقود واستئناف المفاوضات».
واختتمت الصحيفة بالقول إن هذه الميليشيا أثبتت للعالم زيفها في تعاطيها مع دعوات الحل السلمي، فلطالما تعاملت مع كل مبادرات المجتمع الدولي باستخفاف واضح، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرّك لإنقاذ اليمن، وألا يترك للحوثيين المجال لكي ينفّذوا مخططاتهم التوسّعية.