سفارة الصين بواشنطن تتهم الاستخبارات الأمريكية بـ«التلاعب السياسي»
بعد اتهامات أمريكية لها بحجب معلومات أساسية حول منشأ فيروس كورونا، اتهمت السفارة الصينية في واشنطن، أجهزة الاستخبارات الأميركية بـ"التلاعب السياسي".
وقالت السفارة في بيان: إن "تقرير أجهزة الاستخبارات الأميركية يكشف أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع المسار الخاطئ المتمثل بالتلاعب السياسي".
واعتبرت أن "تقرير أجهزة الاستخبارات يستند إلى فرضية أن الصين مذنبة، وهذا فقط لجعل الصين كبش فداء".
ومن جانبه، أكد معاون دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشو رؤى، أن واشنطن تعتمد التضليل وتشيع أن فيروس كورونا تسرب من معهد ووهان الصيني.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال في كلمة خلال مؤتمر افتراضي حول منشأ كورونا: "لقد عملت الولايات المتحدة وبعض الدول على تشويه الحقائق في مسألة تتبع منشأ الفيروس، تجاهلا لاستنتاج تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية الذي يشير إلى أن تسرب الفيروس من المختبر أمر غير محتمل للغاية، فيما أصرت واشنطن على إثارة التسرب المختبري وغيرها من الأكاذيب القديمة".
وتابع: "حسب المعلومات الواردة في وسائل الإعلام، تعمل أجهزة المخابرات الأمريكية الآن على اختلاق ما يسمي بتقرير التحقيق في منشأ الفيروس لتضليل الرأي العام ليشك في إمكان تسرب الفيروس من مختبر معهد ووهان لعلم الفيروسات"، ومن المرجح أن يصدر ما يسمى بالتقرير النهائي في نهاية أغسطس الجاري.
وقال: "كما تعرفون أنه منذ ظهور الجائحة، التزم الجانب الصيني بمفهوم مجتمع الصحة المشتركة للبشرية، وقام بتبادل الخبرات والتجارب عن الوقاية والسيطرة على الجائحة أول بأول مع المجتمع الدولي، وقدم ما في وسعه من المساعدات للدول الأخرى لمكافحة الجائحة، وبادر بعملية أكبر من نوعها في العالم للتعاون في مجال اللقاح".